في تماهٍ جميل بين الفنّ والهوية، تألّق عدد من نجوم ونجمات مصر في جلسات تصوير جديدة استوحوا فيها أزياءهم من الزيّ الفرعوني العريق، في خطوة رمزية جاءت قبيل الافتتاح المنتظر لـ المتحف المصري الكبير.
تنوّعت الإطلالات بين الجرأة الملكية والأناقة التاريخية، حيث ارتدت النجمات تصاميم تعيد إلى الذاكرة ملامح الملكات الفرعونيّات بلمسة عصرية، فيما اختار النجوم أزياء تجمع بين القوّة والهيبة، مستلهمين من ملوك وكتبة ونحاتي العصور القديمة.
هذه الجلسات بمثابة احتفاء بالجذور، واستحضار لذاكرة مصر التي ما زالت تنبض في نسيجها الجمالي.
الذهب، الكحل، والأحجار الملوّنة عادت لتسكن المشهد، لكن برؤية معاصرة تجعل من الأزياء وسيلة تواصل بين الماضي والمستقبل، بين الحاضر والمجد المتجذّر في أرض النيل.
اختار الفنانون هذا التوقيت تحديدًا ليكون بمثابة رسالة حبّ إلى الحضارة المصرية، واستباقًا لافتتاح المتحف الذي سيجمع كنوز التاريخ في مشهد يليق بمصر القديمة وجمالها الخالد.
