بعد أشهر من الابتعاد، فضّل فيها المطرب المصري حسام حبيب الصمت، وعدم الحديث عن أزماته العائلية والفنية التي وقعت خلال الفترة الأخيرة، أطل المطرب المصري في لقاء تلفزيوني، يعرض في شهر رمضان الجاري عبر جزأين، ليتحدث عن العديد من الأمور التي تهم جمهوره، أبرزها ما حدث بين والديه قبل سنوات طويلة، حينما انفصلا عن بعضهما البعض. وهو ما اعتبره حبيب بكونه أكبر نقطة تحول في حياته، كما كانت الفترة الأصعب في حياته، بعدما اختار أن يعيش بصحبة والدته بعيدا عن والده.
وأشار إلى كونه في البداية، حينما كان مع والده، غضب منه الأخير في إحدى المرات، وطلب منه الدخول إلى غرفته، وقتها رفض حسام الأمر، وطلب منه معرفة العواقب في حال لم ينفذ تعليماته. ووصف حسام حبيب الأمر وقتها، بكونه قاسي للغاية بسبب ردة فعل والده، وهو ما كان سببا في اختياره استكمال حياته بصحبة والدته بعيدا عن أبيه.
وتحدث حسام حبيب عن معاناته من الاكتئاب لفترات طويلة، وتردده على الأطباء النفسيين من أجل إيجاد حل، حيث كان يحب النوم للغاية، ولم يكن يشعر بأنه يعاني من أي مرض، لكن من حوله طالبوه بالذهاب إلى الطبيب لأنه يعاني الاكتئاب.
وتذكر حسام حبيب المرة الأولى التي أخبر فيها والده برغبته في الغناء حيث رد عليه ساخرا "تغني إيه انت أخنف"، ولكن أمام إصرار الفتى قرر والده أن ينتج له الألبوم، أملا في تحقيق تلك الرغبة العابرة، حتى تنتهي بعد أن يفشل الألبوم.
ولكن حينما ذهب والده للاستماع إلى أغانيه التي يعمل عليها مع فرقته، أكد لنجله أنه لن ينتج الألبوم، بعدما وجد أن نجله موهوب بالفعل، وطالبه أن يبدأ حياته وحده، حتى لا يقال عنه أنه الشخص الذي أنتج له والده.
حسام حبيب أكد خلال اللقاء أنه يحب مشاعر الحب للغاية، معتبرا أن الحب هو أحلى شعور، لكنه وصف نفسه بكونه غير محظوظ في الحب، لأن من يختار بقلبه لا يفكر.
وكشف عن كونه في يرغب في إعادة تقديم بعض الأغاني لشيرين بصوته، وحينما سألته ابنة شيرين عن الأغنية التي يرغب في تقديمها من أغاني والدتها، رد عليها بأنه لا يستطيع تسمية واحدة، بسبب كثرة الأعمال الجيدة لشيرين، لكنه في وقت الحزن يرغب في غناء أغنية "مش هفضل كده على طول".