TRENDING
حارة

تختلف أيام شهر رمضان المبارك ولياليه في بلاد الفراعنة التي تتميز بالتنوع القومي والثقافي، وتحظى كل منطقة منها بتقاليد وطقوس رمضانية خاصة .

في حارة درويش الواقعة بمنطقة وسط البلد في العاصمة المصرية القاهرة، ستشعر وكأنك انتقلت بالزمن إلى أجواء رمضان عبر التاريخ، حيث تتوزع في الحارة جداريات تحمل صور لعمالقة الفن المصري مثل "كوكب الشرق" أم كلثوم، و"العندليب" عبد الحليم حافظ، والفنان أحمد ذكي، و"الكينغ" محمد منير، وشخصيات كرتونية مثل "بكار"، وهو طفل نوبي من جنوب مصر، ترتبط شخصيته في ذاكرة المصريين بالتزامن مع حلول شهر رمضان.


ولا تقتصر الزينة على الجداريات فقط، إذ سيلاحظ الزائر عبارات وطنية، وأقوال مأثورة من الموروثات المصرية، وكلمات أغاني قديمة كُتبت باللون الأبيض على ألواح زرقاء.

وبين معالم الزينة الرمضانية النابضة بالحياة، تبرز رسومات لخريطة الأراضي الفلسطينية، وعبارات مثل "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" للشاعر الفلسطيني محمود درويش، في إشارة إلى معاناة أهل غزة في الحرب.

وفي مقاطع فيديو انتشرت بشكل واسع النطاق على منصات التواصل الاجتماعي، يسلط مدونو السفر وصناع المحتوى في مصر الضوء على أجواء الحنين إلى الماضي التي تمتاز بها حارة درويش في رمضان.

يقرأون الآن