TRENDING
ديور  خريف 24 في عرض من نيويورك يعيد إحياء الماضي بثورة جديدة

تعود ديور أكبر وأعرق دار أزياء فرنسية إلى نيويورك ومن متحف بروكلين الشهير. هناك تتحد الموضة مع عظمة التاريخ وتمشي عارضات الدار الفرنسية في متحف الجمال. ويقدم ديور مجموعة الملابس الجاهزة في داخل اعرق المتاحف في بروكلين.


استطاعت مصممة الدار ماريا غراتسيا تشيوري أن تمتلك المتحف لليلة واحدة ونجح الحدث ومجموعة ديور في نقل طابعها الباريسي عبر الحافة الفنية الجريئة لنيويورك باستخدام مارلين ديتريش "المغنية والممثلة الأميركية الألمانية" كمصدر إلهام.


وكأن ماريا غراتسيا استطاعت أن تعثر على صور أرشيفية لمارلين ديتريش، وهي عميلة مدى الحياة لديور والمظهر الذي اشترته من المجموعة الأولى في عام 1947. لم يكن المظهر الجديد لها بل كان نمط حياة وخصوصية ف ديتريش استطاعت من المزج بين الأسلوب الذكوري في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي لتكون ساحرة الشاشة الفضية.


ففي هذا العرض للألبسة الجاهزة هو صيحة مستعادة لديور الذي سبق وفتح شركته في نيوريوك عام 1948. حيث كانت صناعة الملابس الأمريكية قوية في تلك الحقبة وكانت تمتلك التقنيات الأكثر تقدمًا وكفاءة لصنع الملابس الجاهزة والملابس الرياضية.


ظهرت لمسات ديتريش بالتأكيد في المجموعة من خلال السترات المتأثرة بتلك الحقبة، ومظهر البدلات الرمادية، وغالبًا ما تكون مطرزة بزخارف منزلية مثل النجوم والزهور والنحل لتقليد دبابيس الزينة، والزخارف على مظهر البدلات الرسمية، وقبعة في اليد أو على الراس ولكن أيضًا عباءات ذات الأنماط المخملية والمطرزة بالخرز، وغالبًا ما تكون في أعمال مفتوحة يتم ارتداؤها فوق الملابس الداخلية.


وهكذا استطاعت مبدعة ديور ان تعيد توثيق الصلات بين بلدين كان لهما شأن في عالم الموضة منذ أواسط القرن الماضي. 



يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Hawacom TV (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق أحكام قانون حماية الملكية الفكرية

يقرأون الآن