TRENDING
تعرّفوا إلى ألانا الشقيقة الكبرى لجيجي وبيلا حديد.. عاشقة للموضة وداعمة للقضيّة الفلسطينيّة

حقّقت الأختان جيجي وبيلا حديد عارضتا الأزياء الأميركيتان من أصول فلسطينية شهرةً عالمية، بسبب عملهما في عالم الجمال، غير أنّ للشقيقتين أختاً تدعى ألانا هي من المهتمات بعالم الموضة.
مجلة "هاربر بازار" بنسختها العربية، خصّصت مقالاً للحديث عن ألانا، هي الابنة الثانية لرجل الأعمال الفلسطيني محمد حديد والسيدة الإيرلندية ماري باتلر،  ولدت في 27 يوليو عام 1985 بواشنطن.
انفصل والداها وهي بعمر الـ 7 سنوات، وهو ما يفسر انتقالها للعيش في لوس أنجلوس في كاليفورنيا لاحقًا.
لدى ألانا شقيقة كبرى وهي مارييل حديد، ثم يأتي أخوتها غير الأشقاء جيجي، بيلا وأنور حديد، الذين تجمعهم علاقة قوية بها.
تقول بيلا إنّ أختها ألانا الملقبة بـ”لينزي” لعبت دور الأم في حياتها. ولطالما اهتمت بها في الصغر ومنحتها الكثير من الاهتمام والدلال -على حد قولها- لذلك تمتلك ألانا مكانة خاصة في قلوب جميع أفراد أسرتها.


ويمكننا الغوص أكثر في حياة ألانا حديد من خلال التعرف على حبها الكبير للسفر وجميع الأنشطة المتعلقة بتطوير الذات وحبها، لذلك تعتبر واحدة من أكثر محبي اليوغا. ودائمًا ما تشارك متابعيها كلمات تحفيزية إيجابية تشجعهم على مواجهة مخاوفهم وأفكارهم السلبية.
لم تنجب ألانا أولاداً، لكنها تعيش قصة حب مع شخص من خارج الوسط الإعلامي ودائرة الشهرة، وبينما لا تحب ألانا حديد أن تشارك أي معلومات عن حبيبها كاسمه أو حسابه الخاص، ألا أنها تشارك صورته من حين لآخر.

ماذا تعمل ألانا حديد؟

بحسب "هاربر بازار"، درست ألانا العلوم السياسية والحوكمة في جامعة أريزونا، وحصلت على درجة الماجستير في العلاقات الداخلية في جامعة بوند في أستراليا.
شغلت فيما بعد وظائف إدارية هامة في شركات أعمال كبرى. لكن لأن الأزياء هي الدم الذي يجري في عروق عائلة حديد، تركت ألانا عملها المتعلق بمجال دراستها وبدأت مسيرتها كمنسقة أزياء لشركة كورف بوتيك. ومن بعدها انطلقت في عالم تصميم الأزياء والإكسسوارات من خلال علامة كارنت موجي.

وتمتلك ألانا مشروعاً عائلياً خاصاً؛ حيث تشارك شقيقتها مارييلا في "حديد للنظارات" وهي علامة رائدة في إنتاج النظارات المصنوعة يدويًا. ولم تنسَ دورها المجتمعي الهام الذي حتم عليها المشاركة في مؤسسة “ميك أ ويش” المخصصة لمساعدة الأطفال ذو الأمراض النادرة والخطيرة.

ألانا والقضية الفلسطينية

جميعنا نعرف الموقف الحاسم لبيلا حديد من جهة القضية الفلسطينية، حيث عرضت حياتها المهنية للخطر مسبقًا من بعد دفاعها المستميت ومشاركتها في المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، في الوقت الذي لا تقوم جيجي بإبداء أي رد فعل حول الموضوع. ولكن تؤيد الأخت الكبرى آراء بيلا حيث تذكر ألانا دائمًا أنها فخورة بجذورها الفلسطينية وتؤكد دعمها لفلسطين وللقضية من خلال مشاركتها المظاهرات والتبرعات.

يقرأون الآن