رندا كعدي تطلق تصريحات جريئة في لقاء مع الإعلامي علي ياسين في برنامج "كتاب الشهرة". وترفع الصوت في مواجهة تصريح للممثل باسم ياخور الذي انتقد الدراما اللبنانية وسأل أين هي. ولماذا باتت الدراما اللبنانية عبارة عن لباس وفلل وسيارات بعيداً عن واقع المجتمع اللبناني، بعكس الدراما السورية التي تضج بقصص الواقع السوري.
جاوبت كعدي بكل أريحية بأن الذي يسأل مثل هذا السؤال ليعلم بأن الدولة اللبنانية كلها غائبة والشارع اللبناني غائب نحن كلنا مغيبون. نحن في الدراما اللبنانية تقول كعدي نحاول أن نجمل الواقع اللبناني وصورة لبنان الذي نشتهيه.
وتضيف كعدي :"من يسأل عن الدراما اللبنانية وواقعها عليه أن يعرف "مسلسل "أحلى بيوت راس بيروت" وطالبين القرب" وقلبي دق".
نحن غبنا عن الدراما المحلية عندما حلت الدراما المشتركة محلها ولم يعد لنا هوية. عليهم أن يخففوا من الدراما المشتركة حتى يعرفوا من هي الدراما المحلية. وانا مع الحفاظ على الهوية اللبنانية خاصة ولدينا كتّاب كثر ومخرجين وشركات انتاج. "
وتزيد كعدي :"عندما يسلط الضوء على الدراما المحلية ويكفوا عن هذه الدراما المشتركة التي اخفت خصوصية صحن التبولة اللبناني من الدراما.
ثم ليأتوا ويحكوا عن التنافس. نحن لدينا دولة مقصرة بحق شعبها وبحق الممثلين الذين أفنوا حياتهم من أجل الفن ومن ثم المنتج الذي يتابع السوق لان المسألة عرض وطلب انكفأ."
بينما في سوريا تقول كعدي:" الدولة حاضرة تحمي الدراما والممثلين والشعب وانا أحسدهم وأحسد كل دولة تحمي شعبها وفنانيها. نحن شعب مصاب بخيبة أمل. ولا يسعني إلا أن اشكر زميلي الذي التقي معه في الدراما المشتركة لكن لا يستطيع أن يقول ويسأل أين الدراما المحلية اللبنانية، لأن باب الحارة لا يحكي عن المجتمع السوري. فمن يريد أن يعرف أين أعمالنا ليذهب إلى أرشيف تلفزيون لبنان الذي فيه كل تاريخنا الدرامي حيث كنا قدوة للأخرين. نحن انحدرنا لأننا في عصر الانحدار."