بعد الهجوم الكبير الذي طالها اثر انتشار فيديو لها مع الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، ردت الفنانة العراقية شذى حسون على هذا الهجوم مشيرة ان انتشار هذا الفيديو هدفه تشويه صورتها اذ ان هذا الفيديو قديم للغاية يعد الى اكثر من 7 سنوات.
وكانت قد نشرت حسون بيانا عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لترد على الهجوم الكبير عليها والتي تعتبره غير مبرر وهدفه واضح، كما اشارت الى لجوئها للقانون لتحصيل حقوقها ومنع التعدي عليها بعد "الحملة الممنهجة وتوجيه تهم القذف والتشهير والابتزاز لأصحاب هذه الصفحات ورفع الدعاوى القضائية لدى جهاز الأمن الوطني" .
وجاء في البيان: “بعد الهجمة الشعواء غير المبررة التي طالت الفنانة شذى حسون على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تقف خلفها بعض الصفحات والحسابات الالكترونية الممولة والمدفوعة من قبل اشخاص يحاولون بشتى الطرق النيل منها بالسب والشتم وإطلاق الشائعات والتهديدات المستمرة، قررت الفنانة شذى حسون استخدام الطرق القانونية لمواجهة حملة التسقيط الممنهجة وتوجيه تهم القذف والتشهير والابتزاز لأصحاب هذه الصفحات والحسابات ورفع الدعاوى القضائية عند جهاز الأمن الوطني بحق كل من تسول له نفسه تجاوز حدود حرية التعبير”.
وتابع البيان: “كما وننوه الى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق بعض الأقلام الصحفية والإعلامية التي تجردت من معايير المهنة واصول العمل الصحفي من خلال إطلاق الشائعات التي تمس شخص الفنانة والترويج لمعلومات كاذبة من اجل تحقيق مكاسب الشهرة المزيفة، وقررت توجيه تهم القذف والتشهير والتهديد لهم اننا نؤمن بحقنا المشروع في الدفاع عن النفس امام هذه الهجمة الشرسة، لأننا في بلد يحكمه القانون وكلنا ثقة بقضائنا العادل ونثق بذات الدرجة بأجهزتنا الأمنية وقدرتهم على متابعة الموضوع وكشف من يقف خلف هذه الصفحات ومن يديرها وكشف حقيقتهم أمام الجمهور ولن نسكت او نتهاون امام أي محاولة للنيل من سمعه الفنانة شذى حسون او التقليل من مكانتها ومسيرتها الفنية”.
من جهة أخرى كانت الفنانة شذى حسون قد أعلنت عن استعدادها لاطلاق مهرجان العراق الدولي بنسخته الثانية، والذي سيقام في العاصمة بغداد.