اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين بالقرب من حديقة شهيرة "بارك جويل" التاريخية فى برشلونة بعد إغلاقها لإقامة عرض أزياء ترويجي لــ "لويس فيتون"، وقد اعترض المتظاهرون على استخدام الممتلكات العامة لإقامة عرض أزياء تسبب في تضرر مدرجات الحديقة، حسبما ذكر موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وكان من بين الحضور النجمات إيما ستون، وصوفي تورنر، وجينيفر كونيلي، وآنا دي أرماسو مالك شركة LVMH ومديرها التنفيذي برنارد أرنو.
وأظهر مقطع فيديو المتظاهرين وهم يتعرضون للضرب على أيدي رجال شرطة ملثمين يرتدون معدات مكافحة الشغب.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن شرطة كاتالونيا إعتقلت عدد من اعتقالات المتظاهرين، وطوقت حشود ضخمة من رجال الامن المكان أمس الذين شوهدوا وهم يدفعون السكان ويضربون رجلاً.
وسخر عدد من المتظاهرين من عرض الأزياء، حيث ارتدى عدد من المحتجين نظارات شمسية وساروا بثقة في تعبير عن سخرية واضحة من عرض أزياء لويس فيتون.
وتعود أهمية حديقة جويل التى أقيمت في عام 1914 والتى صممها المهندس المعمارى أنتونى جاودى، وفي عام 1984، أدرجت ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.
وعلى الرغم من التظاهرات الاحتجاجية هذه أقيم عرض مجموعة كروز 2025 من لويس فويتون بالداخل واحتوى العرض على جمبسوت رمادى داكن بدون أكمام وبحذاء مزين بالريش وفستان طويل بقماش أسود دانتيل، وفستان جلد أسود قصير وجاكيت قصير وقبعة بحواف عريضة.