TRENDING
من يتجرأ على انتقاد هيفاء وهبي.. فليصمت!

من يتجرأ على انتقاد هيفاء وهبي بسوء واستنقاص أو استنكار مطوي على خبث، فليصمت!

كتبت احداهنّ: ‏هيفاء ليست مجرّد امرأة جميلة وهذا هو سرّها، هيفاء روح عصفت بالعالم دون أن تجتهد في ذلك، موهبة استثنائية ولدت بها، وعقليّة مدهشة اجتهدت وعانت للوصول إليها، هيفاء مدرسة لتعليم الأنوثة دون ابتذال، دون تنازلات رغم كل ماتعرّضت له من ابتزازات نفسيّة وعاطفيّة وعمليّة واجتماعيّة، لم تكن يومًا نسخة عن أحد غيرها، بل هي المرأة الوحيدة التي يشبهها كل النساء لكنّها لاتشبه سوى نفسها!


‏كيف لهؤلاء أن يستمتعوا ويتأملوا مسار هذا النهر الصافي من الجمال على مرّ أكثر من عشرين سنة! امرأة اشغلت العالم وفتنت عقله وبصره بجمالها وسحرها وتربّع اسمها في مجالس نساءه ورجاله، امرأة استنسخ وجهها أوطان كاملة من النساء وحتّى الرجال، امرأة وضعت بصمتها على كل شيء، بايماءة واحدة منها يدير العالم رأسه مذهولًا، لا أحد يستطيع تصدّر مشهد جمالي لأكثر من عقدين من الزمن لا أحد!

‏كيف لهؤلاء الحمقى أن يفهموا هذا السحر الوجودي لهذه المرأة التحفة الفنيّة العظيمة التي خرجت من الأرض لتكون نجمة في سماء العالم لاتنطفىء!

‏ماهذه الخطوط على وجهها سوى آثار للجمال الذي حفر نفسه عميقًا في روحها حتى صار ملازمًا لها كهبة أو لعنة!


‏هذه المرأة التي علّمت دون أن تقصد، كل نساء وفتيات الوطن العربي، كيف يتعاملن مع أنوثتهن دون خجل، كيف يكنّ فتيات واثقات ويحملن هويّات أنثويّة خاصة بهنّ دون ابتذال، امرأة علمت أن الدلال والغنج لايتعارضان مع الذكاء والقوة والمواجهة، وأن الجمال وحده لايكفي لبقاء امرأة متوهجة.

يقرأون الآن