بعد مضي ثمانية أشهر على إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس، قد تضطر النجمة الكندية سيلين ديون إلى ترك مسيرتها الموسيقية لبقية حياتها، بسبب تدهور حالتها الصحيّة. فقد أصبحت ديون منحنية الظهر، وعرضة للسقوط في أي وقت، إضافة إلى معاناتها من تشنّجات مفاجئة، وصعوبة شبه دائمة في المشي.
وفي تطورات معركتها مع هذا المرض النادر، والذي يتسبّب في تصلّب مؤلم للعضلات وتشنجات قاسية، أكّدت شقيقتها كلوديت، استحالة وقوفها من جديد على المسرح، ما شكّل صدمة لدى جمهورها ومحبيّها الذين فقدوا أمل لقاء نجمتهم على مسارح الحفلات مجدداً.
وفي التفاصيل، نقلت صحيفة «ميرور» البريطانية عن كلوديت أن سيلين طلبت من شقيقتهما الأخرى ليزا الانتقال للعيش معها، بعدما أصبح ظهرها منحنيّاً، وتشعر بآلام كثيرة. وقال مصدر مقرّب من المغنية لصحيفة The National Enquirer، إن ديون، المصابة بمتلازمة الشخص المتيبس، لا يمكنها مغادرة منزلها بسبب مرضها المنهك.
وأكدت كلوديت أنها على تواصل دائم مع كبار الباحثين في مجال مرض «متلازمة الشخص المتيبّس»، وتكثّف قراءاتها ومقابلاتها مع الخبراء على أمل تسريع التوصل إلى علاج لمرضها، الذي يصيب شخصاً من كلّ مليون شخص، نافيةً الشائعات التي تحدّثت عن اختفاء سيلين، حيث أكدت مصادر أنّه لم تتمّ مشاهدتها علناً منذ 600 يوم، وأرجع البعض السبب إلى النحافة المخيفة التي طرأت على جسدها.
وكانت ديون كشفت للمرة الأولى عن مرضها بشكل علنيّ عبر فيديو مؤثر نشرته في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، لتُبرّر سبب إلغاء مواعيد جولتها الأوروبية. وصرّحت للجمهور آنذاك بأن مرضها يجعل عضلات الجسد والبطن أكثر تيبُّساً وضخامة بشكل تدريجيّ، وتتأثر بها عظام وعضلات الذراعين والساقين.