TRENDING
ميديا

Who Killed Sara المسلسل الأجرأ بنسخة عربية.. هل سينجو من مقص الرقيب؟

Who Killed Sara المسلسل الأجرأ بنسخة عربية.. هل سينجو من مقص الرقيب؟

مسلسل Who Killed Sara

لم تكتفِ الدراما المعرّبة بنسخ المسلسلات التركية التي شاهدها الجمهور وحفظها، بل وصلت "مواصيلها" إلى الأعمال المكسيكيّة، إذ تستعد منصة "نتفليكس" لإنتاج نسخة عربية من المسلسل المكسيكي الشهير ?Who Killed Sara (من قتل سارة؟) الذي عرضته على 3 مواسم بين العامين 2021 و2022.

المسلسل سيتولّى إخراجه المخرج السوري السدير مسعود، ويشارك في بطولته كل من آسر ياسين وصبا مبارك وشيرين رضا.

من شاهد المسلسل المكسيكي، يدرك أنّ مجرد التفكير بتحويله إلى نسخة عربية ضربٌ من الجنون، إلا إذا كانت النسخة ستشهد انقلاباً على الأحداث الحقيقية، لعمل يتبيّن بعد 3 مواسم من مشاهدته أنّ البطلة لم تُقتل أصلاً. إذاً حبكة محروقة سلفاً وأحداث لا تقع إلا في المكسيك، أو أقله في الدراما المكسيكية.


سارة التي دفعت حياتها ثمن جموحها

المسلسل يدور حول اختلاط الأنساب، وسفاح القربى، والعلاقات المحرمة بين رجل وزوجة ابنه، وزواج المثليين الذين يضطرون إلى الاستعانة بأم بديلة للإنجاب، وحياة جامحة لمراهقة انتهت بصورة مريعة.

تبدأ الأحداث بعد خروج شقيق سارة من سجن قضى فيه سنوات بتهمة قتلها، هدفه الانتقام لشقيقته ومعرفة من قتلها، وإثبات براءته.

إذا كان المسلسل سيأخذ جزئية الشقيق الذي يسجن زوراً ويخرج للانتقام، فهي رواية سبق أن عولجت في أكثر من عمل، لا تستوجب نسخ مسلسل بأمه وأبيه، ثم تحويره ليتناسب مع المجتمع العربي، رغم أنّ أحداث المسلسل تكمن في التفاصيل، التي تتعقد لتصل إلى النهاية الصادمة، إلا إذا كان عرض العمل بنسخته العربية على "نتفليكس" سيعفيه من مقص الرقيب، ومن معايير المجتمع الصارمة.


العائلة التي تخفي كل الأسرار والفضائح

ويبقى السؤال، لماذا اختيار مسلسل كان على مدى أشهر الأكثر مشاهدةً في العالم العربي العام الماضي؟ وأي جدوى درامية من إعادة عمل لا تزال تحفظه الذاكرة؟ والأهم كيف اختارت "نتفليكس" واحداً من أجرأ أعمالها لعرضه لمشاهدين منعوا حتى من مشاهدة فيلم "باربي"؟

يقرأون الآن