يعيش النجم العالمي توم كروز أوقاتاً عصيبة هذه الفترة، وذلك لتفوّق فيلم «باربي» على فيلمه Mission Impossible 7 في شباك التذاكر، الأمر الذي يترك طعماً مريراً في فمه.
وحقّقت سلسلة Mission Impossible نجاحاً تجارياً على مدى سنوات، إلاّ أن التطورات الأخيرة المتعلقة بإصدار فيلم Barbie للنجمة مارغو روبي، ألقت بظلال من الشك على مستقبل السلسلة.
ووفقاً لمصادر إعلامية أجنبية، فإن نجم المهمة المستحيلة ليس سعيداً بالدخل الإجمالي لفيلمه، لشعوره أن فيلمه الذي حصل عليه بشق الأنفس، تلقّى انتكاسة بسبب الإصدار الجديد لفيلم «باربي». وشرح مصدر مقرّب من صنّاع الجزء السابع من سلسلة المهمّة المستحيلة أن مشاعر من القلق والانزعاج انتابت كروز وفريق العمل بسبب النجاح الهائل الذي حقّقه فيلم «باربي»، والذي حصد أكثر من مليار دولار في شباك التذاكر. وأضاف: «إنّها فترة عصيبة حقاً في هوليوود، فلا أحد يشكّك في نجاح باربي، لكن ذلك ترك حسرةً في قلوب البعض».
تصادم «باربي» و«المهمة المستحيلة»
بدأ أداء شباك التذاكر لفيلم Mission: Impossible - Dead Reckoning Part One، الذي صدر في تموز/يوليو، بشكل جيد. وأدّى إصدار فيلمَي «أوبنهايمر» و«باربي» في نفس اليوم، إلى انخفاض إيراداته بشكل كبير. وتغلّب طاقم إنتاج «المهمة المستحيلة» على العديد من التحديات لجلب الفيلم إلى دور العرض. وعلى الرغم من كونه فيلماً بميزانية عالية للغاية، إلا أن فيلم Mission Impossible فشل في مواجهة «باربي» الذي أخرجته غريتا غيرويغ و«أوبنهايمر» الذي أخرجه كريستوفر نولان. فقد حقّق فيلم كروز 570 مليون دولار على شباك التذاكر، ولكن نظراً إلى تكلفة إنتاجه البالغة نحو 250 مليون دولار، بالإضافة إلى ما يزيد عن مليون دولار للترويج، فمن المؤكّد أن «باربي» قد تفوّق عليه من حيث الأرباح.