تحدث الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري عن مشوارها الطويل ومعاناتها مع خسارة الوزن لأعوام طويلة، موضحة أن المشكلة ليست بإرادتها إنما بمشكلة صحية كانت تمنعها من خسارة الوزن.
وحلت أوبرا وينفري البالغة من العمر 70 عاماً، ضيفة في بودكاست جيمي كيرن ليما، حيث شرحت بتأثر عن المعركة التي كانت تخوضها مع جسدها معظم حياتها، واللحظة التي أدركت فيها أن الأمر كان خارجاً عن سيطرتها.
وقالت خلال البرنامج: "كنت أشعر بالدهشة، الأمر ليس خطئي، كل هذه السنوات، كل تلك الحميات الغذائية، كل تلك الأوقات التي حاولت فيها، وعدت وحاولت مرة أخرى وخسرت الوزن، كنت أتسلق الجبل وأعاني وأجوع".
واكملت: "لقد قدمت مئات الحلقات حول فقدان الوزن وأجريت محادثات لا تعد ولا تحصى حول هذا الموضوع، لكنني بقيت أخجل من مشكلتي مع السمنة".
وأضافت وينفري: "ما فهمته من الأمر وهو ما لم أفهمه خلال الـ 48 عاماً الماضية من صراعي مع وزني، هو أن هناك شيئاً في الدماغ يسمح لبعض الأشخاص مثلي بتخزين الدهون بشكل مختلف عن الآخرين".
يذكر أن أوبرا وينفري قد فقدت حوالي 67 رطلاً (30 كيلوغراماً) من وزنها عام 1988 بالاعتماد على السوائل ما جعلها تسترجع كلّ ما خسرته بسرعة.
وذكرت أنها استعادت وزنها بشكل مخيف قائلة: "بعد ثلاثة أيام، زاد وزني بمقدار 5 أرطال (3 كيلوغرامات)، وبعد أسبوع زاد وزني بمقدار 10 أرطال (5 كيلوغرامات)".
وتطرقت أوبرا إلى حملات التنمر الكبيرة التي تعرضت لها طوال مشوارها المهنية بسبب وزنها حيث قالت إنها واجهت رسائل "مؤلمة" حول صورة جسدها، بما في ذلك عندما طُبعت صورة لها في "فستان أسود" في عام 1987 على مقدمة إحدى المجلات مع عنوان مسيء يسخر من جسدها الممتلئ.
وكشفت أوبرا مؤخراً أنها بدأت تتناول بعض العقاقير التي ساعدتها على خسارة الوزن من دون أي خجل من الإعتراف بذلك.