TRENDING
رحيل الشاعر كريم العراقي بعد صراعٍ مع المرض

بعد صراع مع مرض السرطان استمرّ سنة، توفي فجر يوم الجمعة، الشاعر الغنائي الكبير كريم العراقي عن عمر ناهز الـ68 عاماً.

وكان المرض قد أصاب العراقي العام الماضي، وخضع للعلاج في مستشفى كليفلاند في أبوظبي.

الشاعر كريم العراقي على سرير المرض

أصيب وزوجته بالمرض

وتحدّث للمرّة الأولى عن مرضه في حوار هاتفي في برنامج ET بالعربي في شهر تشرين الأول\أوكتوبر العام الماضي، مؤكداً "أن المرض كان منتشراً بشكل كبير في جسمه، ما أدى إلى فقدان النظر في إحدى عينيه وتحوله إلى طه حسين لمدة 7 أيام وتساقط شعره بعد خضوعه للعلاج الكيماوي" وقال إنّ الأمور بدأت تتحسن وإن النظر بدأ يعود لعينيه والشعر لرأسه وحواجبه.

كما كشف يومها أن زوجته أصيبت بنفس مرضه وهي حاليا في مستشفى آخر تتلقى العلاج اللازم لحالتها.


الشاعر كريم العراقي

عملية كل أسبوعين

أما في آخر تصريح له لصحيفة الخليج الإماراتية في شهر تموز\يوليو الماضي إنّ المرض اشتدّ عليه، وإنّه أجرى أكثر من عملية جراحية لإزالة الأورام من وطنه.

وتابع "مستمر في العلاج، حيث أتلقى كل أسبوع جلسة من العلاج الكيماوي الذي يحارب مرض السرطان الذي داهمني من دون هواد".

وأضاف: "كذلك فإن كل أسبوعين يتم إجراء عملية جراحية لي، من أجل إزالة الأورام السرطانية من منطقة البطن".

وقال إنّ "محنة المرض التي تعرضت لها زادت من المحبين لي، حتى أنني لم أعد أستطيع الرد لا بالكتابة ولا عبر الصوت على آلاف الرسائل والاتصالات التي تصلني بشكل يومي من المحبين، والتي يدعو لي مرسلوها بالشفاء العاجل؛ لذلك أطلب من جميع المحبين التماس العذر لي في هذا الجانب، وأنا أشكرهم جداً على دعواتهم الصادقة والنبيلة".


الشاعر كريم العراقي ورفيق دربه الفنان كاظم الساهر

علاقة مميّزة بكاظم الساهر

تربط الشاعر الراحل بالفنان كاظم الساهر علاقة مميّزة، كان هذا الأخير قد طلب من جمهوره في الحفل الذي أقامه في بيروت يوم 3 تموز\يوليو الماضي الدعاء لرفيق دربه كريم الشاعر، الذي قدّم معه أجمل أغانيه.

وكانت رحلة النجاح بين الساهر والعراقي بدأت عام 1987 واستمرّت حتى وفاته.

وقد بدأت هذه العلاقة في الجيش، حيث كتب للساهر أكثر من 70 أغنية.

كما تعامل مع العديد من الفنانين العرب مثل ديانا حداد ـ فضل شاكر ـ عمر العبدلات ـ سميرة سعيد -محمد منير - هاني شاكر ـ اصالة نصري ـ صابر الرباعي ـ منهم ماجد المهندس ـ عادل المختار ـ رضا العبدالله وغيرهم.


يقرأون الآن