TRENDING
لماذا اعتزلت هند رستم في قمة النجومية؟

يأتي الثامن من آب (أغسطس) مثقلاً بذكرى مؤلمة توثّق رحيل النجمة هند رستم التي تُعد إحدى أيقونات الزمن الجميل على صعيد مصر والوطن العربي.

اسمها الحقيقي ناريمان حسين مراد، وكانت الصدفة سبب دخولها إلى عالم الفن. حيث ذهبت مع صديقتها إلى أحد مكاتب الإنتاج المعروفة لتشارك في اختبارات التمثيل، التي أُجريَت حينها لاختيار مجموعة من الوجوه الجديدة لفيلم "أزهار وأشواك" في العام 1947. فأُعجِبَ بها المخرج حلمي رفلة حينها، وأعطاها دورًا صغيرًا.

كان أول ظهور فنّي لها عام 1947، ثم ظهرت عام 1949 في تصوير أغنية "اتمخطري يا خيل" لمدة دقيقتين كـ"كومبارس" تركب حصانًا خلف ليلى مراد بفيلم غزل البنات مع نجيب الريحاني ويوسف وهبي، ثم لمع نجمها تباعًا، فشاركت بأكثر من 74 فيلمًا سينمائيًا عقب نجاحها بتأدية دور "الفتاة المعتوهة" بمشهدين قدمتهما ضمن أحداث فيلم "الستات مايعرفوش يكدبوا" مع إسماعيل ياسين، شادية وشكرى سرحان.


هند رستم التي ولِدَت في عائلة أرستقراطية مصرية، من أب لأصول شركسية وأم مصرية، لم تكن نجمة عادية، فقد تميّزت بثقل حضورها على الصعيد الاجتماعي، ونالت شهرةً واسعة شكلاً وفنًا ومضمونًا. لكنها صدمت محبيها بقرارٍ كبير اتخذته عام 1979، حيث أنهت مسيرتها الفنية بالاعتزال في قمة نجوميتها.

وبررت قرارها آنذاك، بأنه جاء احترامًا لرغبة زوجها الدكتور محمد فياض، الذي اقترنت به بعد طلاقها من المخرج حسن رضا. الأمر الذي أخذ حيّزا كبيرًا من اهتمام الصحافة آنذاك، فيما بقي اسمها حاضرًا وراسخًا في قائمة كبار نجوم الوطن العربي، حتى يومنا هذا، حيث لا تزال تُذكر على أنها "مارلين مونرو الشرق" كما لقبها النقاد في عز عطائها الفني.

يقرأون الآن