TRENDING
سينما

فيلم "تاكسي ونيسة"...قصة مؤثرة من رحم المعاناة الفلسطينية!

فيلم

دفعت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 11 شهرًا إلى تحويل وسائل المواصلات من سيارات تعمل بالوقود إلى "عربات الكارو"، لتكون الحل السحري في عمليات الترحال والنزوح من مكان لآخر، وهو ما دفع المخرجة الفلسطينية اعتماد وشح التي عانت ويلات الحرب أن تجسد في فيلم " تاكسي ونيسة" رحلة شاب يدعى "أحمد"، دفعته الظروف لمرافقة "حمارة" في حياته، وأطلق عليها "ونيسة"، لتوثق رحلة ملطخة بالدماء والكد والسعي على لقمة العيش، في ظل ظروف حرب مريرة.

طوعت المخرجة الفلسطينية أدواتها لتقديم قصة حقيقية، تعكس مرارة الواقع الفلسطيني، كان بطلاها "أحمد" والحمارة "ونيسة"، وتسرد "وشح" في حوارها مع موقع "القاهرة الإخبارية" تفاصيل قصة فيلمها التي قدمتها ضمن سلسلة "المسافة صفر" قائلة": "تتمحور قصة العمل حول شاب فلسطيني اضطر إلى النزوح أكثر من مرة في قطاع غزة، ثم الذهاب إلى مدينة رفح بصحبة عائلته وأولاده والتواجد في مخيم من مخيمات النزوح، وكانت معه الحمارة التي يعتبرها بمثابة صديقته، وهي مصدر رزقه، والتي أطلق عليها "ونيسة".

تقول المخرجة :هذه قصة الفيلم التي تعتمد على واقع الإنسان الفلسطيني المرير الذي يتعرض يوميا لويلات من الحروب والقصف والموت والإبادة المستمرة ولكن مازلنا مستمرين رغم كل الظروف الصعبة التي نمر بها، فظروف الإنتاج لم تكن سهلة، ولكن استطعنا وضع بصمة في العمل السينمائي رغم الصعوبات وقلة التمويل والتحيز والتمييز حيث أن الرجال لديهم القدرة على التنقل بحرية أكبر بينما يصعب على النساء ذلك، وبعد تجاربنا في العمل الميداني وتغير الصورة النمطية، استطعنا توصيل رسالتنا لكل العالم، ورغم الظلم الذي نتعرض له ولكننا كشعب نحب ونعشق الحياة والعمل ونريد أن نحيا في أمان".

يقرأون الآن