تصدّر اسم المطرب محمد فؤاد محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية بعد أن وقعت مشاجرة بينه وبين أحد الأطباء بمستشفى عين شمس التخصصي، وذلك بعد أن تعرّض شقيق الفنان لجلطة مفاجأة استوجبت نقله إلى المستشفى لإجراء عملية تركيب دعامات في القلب، ولكن الطبيب تعامل مع "فؤاد" بشكل غير لائق وطلب من الأمن إخراجه من المستشفى، حسبما روى محمد فؤاد.
وذكر محمد فؤاد في تصريحات صحفية أن الطبيب قام بسبه أثناء الحديث معه عن تفاصيل الحالة المرضية لشقيقه، ورفض أن يسعف المريض أو يقوم بإجراء له الإسعافات المطلوبة لحالته.
وأضاف أنه سيقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه هذا الطبيب الذي وصفه بأنه خطر على المرضى.
في سياق متصل، قال بيان للمتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية، محمد عبدالله، إنها لن "تتدخل في أمور الفنان الشخصية، وتلك الأمور ترجع للجهات الأمنية المختصة".
بيان لجامعة عين شمس قال إن مستشفى عين شمس التخصصي، التابع للجامعة، استقبل في الخامسة من صباح الثلاثاء، شقيق الفنان، المريض عبد العزيز فؤاد، في قسم الطوارئ، وأنه "أثناء تأدية الطبيب لعمله ومباشرة حجز المريض بالرعاية المركزة للقلب، حضر شقيق المريض، الفنان محمد فؤاد، برفقة عدد من الأشخاص، حيث قاموا بتهديد الطبيب المسؤول... والتطاول عليه بالسب والقذف بألفاظ نابية".
وأضاف البيان أنه "تم الاعتداء على أفراد الأمن والتمريض المتواجدين في الطوارئ، وقد تم تسجيل الواقعة بالكامل عبر كاميرات مراقبة قسم الطوارئ".
وأظهرت مقطع فيديو متداول لقطات للحظة وقوع اشتباكات بالأيدي بين فؤاد وعدد من طاقم المستشفى.
وعبّرت جامعة عين شمس عن "إدانتها بشكل قاطع لأي اعتداء على الأطقم الطبية خلال تأدية عملهم، وتؤكد احترامها الكامل للقانون وثقتها الكاملة في قضاء مصر العادل، حيث تم إحالة الواقعة للنيابة بالقضية رقم 3747 لسنة 2024 إدارى الوايلى"
من جانبها، عبّرت نقابة الأطباء في مصر عن رفضها لمزاعم اعتداء الفنان محمد فؤاد على الأطقم الطبية العاملة في المستشفى.