بول فاليري، سعيد عقل، إيليا أبو شديد، عصام العبدلله، محمود درويش وغيرهم...كل هذه العجينة هي أساس ثقافة الشاعر والفنان التشكيلي والنحات رودي رحمة. فصوَره نبتت من خميرة هذه الثقافة التي اختزنها منذ بداية مسيرته عام 1975 ليترجمها يوم 19 أيلول / سبتمبر المقبل.
ووفق معلومات "هواكم"، لبنان الثقافة والتاريخ والحضارة، على موعد مع افتتاح رسمي لمتحف رودي رحمة في منطقة نهر الكلب الكسروانية، تحت عنوان Domaine Rudy Rahme.
ويضم جميع منحوتات ورسمات رحمه على امتداد مساحات خضراء شاسعة، تعبّر عن تاريخه الكبير منذ نعومة أظافره، إلى أن نحت دربه الفني بالكثير من الصور الشعرية التي يستنبطها من يومياته التي يقضيها بين المنحوتات في الطبيعة.
وتلفت المصادر الى أن كل من سيدخل المتحف، سيجد نفسه مباشرةً داخل عقل رودي رحمه الذي صمّم بدقة وعناية كل قطعة صغيرة كانت أم كبيرة هناك، كما أن قلب هذا المتحف سيُشعرنا وكأننا بين جبال الأرز.
الفنانة كريستيا كساب التي طرحت مؤخرًا cover لأغنية الفنانة القديرة سلوى القطريب "قديش كنا نشوف" من توزيع غارو كيكليكيان، ستكون نجمة حفل افتتاح المتحف بعد ان انتهت من وضع اللمسات الأخيرة على أحدث أعمالها الغنائية وهي أغنية من كلمات رودي رحمة.