TRENDING
بعد 66 عامًا على طرحه..

عاد اسم فيلم "هذا هو الحب" لـ لبنى عبدالعزيز ويحيى شاهين، ليتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد 66 عامًا من عرضه، وذلك تزامنًا مع شهر ميلاد الفنانة لبنى عبدالعزيز، والذي تحتفل فيه معظم القنوات التلفزيونية بعرض عدد من أفلامها.

وأعرب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن استغرابهم من نهاية الفيلم، التي يراه عدد من الشباب للمرة الأولى هذا الشهر، كونها نهاية ظالمة للمرأة، وتبرز قسوة زوجها عليها دون فهم الموقف.

وعلقت إحدى المدوّنات عبر حسابها الشخصي «فيسبوك»: «النهاية بتاعت فيلم هذا هو الحب تعتبر نهاية مش كويسة من ناحية أن هي حصلها إهانة من جوزها وطلقها ومحاولش يبتدي معاها من أول وجديد أو يسمعلها وسابها في مكان لوحدها وبالنسبة ليا نهاية الفيلم ده كانت مش حلوة، أنها هي اللي بعد كل ده بتروحله لحد عنده وتنسى اللي عمله فيها».

وعلق آخر: «برغم أني بحب الأفلام القديمة وبحب اتفرج عليها، لكن بشوف أن شخصيه شريفة في فيلم هذا هو الحب اكتر شخصيه غريبة ممكن تشوفها في حياتك، بعد ما قبلت ابن الجيران واتجوزوا وسافروا يقضوا شهر العسل بالصدفه عرف انها كانت تعرف حد وهي صغيره وحتي مفهمش العلاقه دي كانت أي راح مطلقها وسبها لوحدها، ولما عرف أن في عريس تاني اتقدملها معرفش كان مستني فين العريس ده اللي اول ما تطلق يتقدملها ع طول ،ويوم فرحها بعد ما جوزها اتأسفلها وقالها معلش، سابت عريسها الجديد والفرح ورجعتله».

ودارت قصة الفيلم الذي عرض عام 1958، حول حسين (يحيى شاهين) الذي يعمل مهندسًا في البلدية، لكنه ذو عقلية محافظة ومتزمتة، ويبحث عن زوجة لم تعرف رجالا من قبل، ويرى أن شريفة (لبنى عبدالعزيز) هي الزوجة الأنسب له، ويطلب يدها بالفعل، ويتزوجان، وبعد عشرة أيام من شهر العسل، يكتشف حسين أن زوجته كانت تعيش في الماضي قصة حب لم تكتمل، وبسبب عقليته المتزمتة، يطلّقها، لتعاني هي بعد الطلاق من ظلم حسين لها.

فيلم "هذا هو الحب" يشارك في بطولته أيضًا كل من حسين رياض، محمود عزمي، عبدالمنعم إبراهيم، عمر الحريري، وغيرهم، من ﺇﺧﺮاﺝ صلاح أبوسيف، وﺗﺄﻟﻴﻒ محمد كامل حسن المحامي.

يقرأون الآن