شهدت بدايات الدراما اللبنانية في ستينيات القرن الماضي، نجاحات مدوّية ومتواصلة وصلت أصداؤها الى الدول المجاورة، رغم عدم وجود سوشيل ميديا حينها او بث فضائي تلفزيوني، بفضل نخبة من الأسماء على صعيد التمثيل والكتابة والإخراج، والذين أسهموا في مجد الدراما اللبنانية الصرف، ومنهم من لا يزال مستمراً في المهنة، بينما قرر آخرون الابتعاد بسبب التقدم في السن، او سبقونا الى دنيا الحق.
ومنذ سنوات يُطرح مصير الإنتاجات اللبنانية في ظل طغيان المسلسلات العربية المشتركة او التركية المعرّبة، عدا عن غلبة نسبة المشاهدة عند المنصات على التلفزيونات.
وفي هذا الإطار، أفادت مصادر متابعة لـ "هواكم" أن نقابة ممثلي المسرح والسينما والاذاعة والتلفزيون في لبنان برئاسة النقيب نعمه بدوي وبالتعاون مع مجموعة من الفنانين الممثلين والمخرجين، في صدد إعادة إحياء الانتاجات الدرامية اللبنانية البحتة ، بالإشتراك مع احدى القنوات المحلية، عن طريق مساهمات متعددة ومتنوعة تفضي الى تجدد تألقها على الشاشة.
وعلمنا أن المباحثات قطعت شوطا مهمًا، رغم التكتم الشديد على التفاصيل، إلا ان الدخان الأبيض سيتصاعد في وقت ليس ببعيد...