TRENDING
أحلام.. المشاكسة التي رمت أسلحتها عادت إلى ساحة المعركة من جديد

أحلام

قبل سنوات، كانت الفنانة أحلام تخوض حروباً لا تنتهي على "تويتر"، تستخدم فيها كل أسلحتها، شتائم وعبارات نابية، يشفع لها أسلوبها الظريف وخفّة دمها.

كانت تقول "أنا مثل قناة الجزيرة، يكرهني البعض لكنّه لا يستطيع إلا أن يشاهدني"، مشاكسة، مناكفة، حنون وقاسية في وقتٍ واحد، تجمع رأسين بالحلال إذا طلب أحدهم مساعدةً منها، ولا تتوانى عن وصف فتاة تناكفها أو رجل تريد الطعن برجولته بالعانس.


نصيرة المرأة حتى الموت، وفي الوقت نفسه تطعن بالنساء شكلاً وعمراً وربما وزناً.


خاضت أحلام  حروباً مع الفنانين راغب علامة وشمس وكاميليا ورد والمحلن سمير صفير والممثل  عادل كرم، كانت تستخدم كل أساليب الردح دون أن تشعر بالحرج.


ظلّ حساب أحلام على "تويتر" لسنوات محطّ أنظار، مساحة للتسلية، الفنانة سهلة الاستفزاز، ضليعة في استخدام أساليب مبتكرة في "الردح"، خفيفة الدم، حسابها كان أشبه بفيلم كوميدي آخر السهرة بعد معارك طاحنة على الموقع الذي كان لونه أزرقاً قبل أن يتحوّل إلى الأسود.

الملكة التي أقصيت عن عرشها

فجأة، ابتعدت أحلام، كسرها إيقاف برنامج "الملكة" الذي صوّرته في الإمارات عام 2016. كان البرنامج سيجمعها بمعجبين من العالم العربي، يكرّسون حياتهم لأجلها، في مشهد رأى فيه كثيرون تجسيداً متلفزاً للعبودية بأشكالها الحديثة.

يومها لم تكابر أحلام، كانت المرّة الأولى التي تنكسر فيها، سيما وأنّ قرار الإيقاف صدر يومها عن جهات عليا، فأكدت في بيان اعتذار أن البرنامج ليس من بنات أفكارها، ولا يعبر عن شخصيتها. لها، بعدما قررت قناة "دبي" إلغاء البرنامج بعد حلقته الأولى، وسط عاصفة من الانتقادات لأحلام ومحتوى البرنامج.


بعدها غابت الفنانة وعادت لانكسار جديد، بعد أن أقصيت من برنامج"ذا فويس" عام 2018 واختيرت بدلاً منها زميلتها نوال الكويتية.

قيل يومها إنّ الأسباب سياسية، بعد إشادة أحلام بأمير قطر، خصوصاً أنّها زوجة القطري مبارك الهاجري، وعاشت صراعاً مع الأزمة الخليجية ومقاطعة قطر، غير أنّها نجحت في إمساك العصا من النصف، حتى جاء تصريحها ليورطها.

وكانت أحلام قد صوّرت تجارب الأداء من البرنامج في بيروت، غير أنّ استبعادها الذي علمت به من "تويتر"، من خلال إعلان لـMBC لم يدم طويلاً.

تمّ الاستغناء عن نوال الكويتية من غير علمها أيضاً، وعادت أحلام. كانت قد فقدت الكثير من وزنها، بدت أكثر جمالاً وأناقة، وعلى مدى خمس سنوات، حافظت على رباطة جأشها.


لم تعد تنخرط في حروبٍ مع زميلاتها، ولم تعد ترد على المستفزين.

حتى جاء زلزال المغرب، حوّلت أحلام حسابها إلى حساب أدعية للمنكوبين، تلاه إعصار دانيال، استفزّ هذا الأمر أحد المتابعين، فدعاها إلى الابتعاد عن السياسة، استفزّها فأجابته بطريقة أعادت إلى الذّاكرة صورة أحلام المشاكسة، ومن حينه، لم تهدأ أحلام، وعادت لتكيل الشتائم لمستفزيها.


فهل نشهد من جديد مسلسل أحلام والمتابعين؟ أم أنّها زلّة لسان في فترة عصيبة؟

يقرأون الآن