أشعل البرومو الرسمي الأول لفيلم Sonic the Hedgehog 3، حماس الجمهور العاشق لسلسلة ألعاب "سونيك أدفنشر"، فبعد طول انتظار أزاحت شركة Pikitia Paramount الستار أخيراً عن البرومو، الذي حمل معه لمحات مثيرة من مغامرات "سونيك" وقصة "شادو القنفذ".
يسلط البرومو الدعائي الضوء بشكل أكبر على سرد قصة " شادو القنفذ"، الشخصية الغامضة والشريرة، حيث ظهر في لقطة سريعة متأملاً ماضيه المعقد، مما يملح إلى كشف أصوله المأساوية، وكيف تحول إلى الشخصية الشريرة الشهيرة في عالم ألعاب "سونيك أدفنشر".
يفتح البرومو أبواب احتمالات كثيرة حول مواجهه محتملة بين "سونيك" و"شادو"، والتي يعتقد أن تكون محور أحداث العمل، والتي يجسدها ببراعة فائقة النجم "كيانو ريفز".
وفي الوقت الذي يٌركز فيه الجزء الثالث على شخصية "شادو"، لايزال الغموض يكتنف أدوار أبرز الشخصيات، خاصة "إيمي روز" و "روج ذا بات" اللذان اختفيا تماماً من البروموا الدعائي.
ومع ذلك، هناك تكهنات قوية تشير إلى وجود مشاهد ما بعد النهاية، قد تفتح أبواباً لمستقبلهما في سلسلة الأفلام، ما يثير فضول المشاهدين حول مصيرهما في القصة المقبلة.
ويعتبر هذا الأسلوب من العروض الدعائية تقليداً ناجحاً لسلسة أفلام "سونيك"، حيث سبق وأن قدمت شخصيات "تيلز" و "شادو" بنفس الطريقة في أجزاء سابقة، ما يترك المجال مفتوحاً لإمكانية ظهور الشخصيات الغائبة مستقبلاً في Sonic the Hedgehog 4.
وفي النهاية برع الاعلان الدعائي في إثارة فضول الجمهور حول حبكه القصة الجديدة وما تقدمه، مثلما أثار فضول المتابعين حول مستقبل الشخصيات في هذا العمل.
ينطلق الجزء الثالث من Sonic the Hedgehog في 20 ديسمبر بدور السينما العالمية، مستكشفاً مناطق جديدة من عالم ألعاب الفيديو الذي أنشأته "سيجا".
فيما يتوقع أن يحصد العمل مزيداً من النجاح المستحق لفريقه الذي يضم كل من "جيم كاري" في دور "الدكتور روبوتنيك"،و"جميس مارسدن" في دور "توم واتشوسكي"، و"تيكا سامبتر" في دور "ماددي واتشوسكي"، و"إدريس إلبا" في دور "ناكلز إيكيدنا".