TRENDING
300 سينمائي يرفضون مشاركة الأفلام الإسرائيلية في مهرجان البندقية

وقع أكثر من 300 سينمائي عريضة لمنع مشاركة الأفلام الإسرائيلية في مهرجان البندقية، بعيد افتتاح الدورة الـ81 للمهرجان تعبيرًا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وضرورة وقف المجازر في قطاع غزة.

ووقع على العريضة عدد من صناع الأفلام والممثلين ومنهم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، والفنان صالح بكري والفنانة الفلسطينية روزاليند النشاشيبي والمخرج الفلسطيني رائد أنضوني. بالإضافة إلى الممثل والموسيقي الأميركي شاول وليامز، والممثلة الإيطالية سيمونا كافالاري، وصانعة الأفلام الألمانية مونيكا مورير، والممثلة البرازيلية أليساندرا نيغريني.

وكانت ممثلة إيطالية قد حملت علامة خشبية تحمل عبارة "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، فيما لبس بعض الحضور من صناع السينما قميصًا يحمل عبارة "فلسطين حرة".

ويأتي التوقيع على هذه العريضة رفضًا "لتجميل صورة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني"، عقب عرض فيلمي "من الكلاب والرجال" (Of Dogs and Men) الذي تدور قصته على خلفية أحداث السابع من تشرين الأول (أكتوبر) من إخراج داني روزنبرغ الذي يتبنى وجهة النظر الإسرائيلية ويلصق بالشعب الفلسطيني العمليات الإرهابية في المنطقة، و"لماذا الحرب؟" (?Why War)، من إنتاج شركات إسرائيلية تدعم الفصل العنصري والإبادة الجماعية.

وجاء في نص الرسالة: "نحن، الفنانين وصناع الأفلام والعاملين الثقافيين الموقعين أدناه، نرفض التواطؤ مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ونعارض تجميل الفن لإبادة غزة ضد الفلسطينيين في مهرجان البندقية السينمائي الـ81، وعرض فيلمين من إنتاج شركات إسرائيلية متواطئة".

وعبر الموقعون في رسالتهم عن غضبهم بسبب صمت مهرجان البندقية السينمائي بشأن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

وتابع الموقعون على العريضة: "وإننا كعاملين في مجال الفن والسينما في جميع أنحاء العالم، فإننا نطالب باتخاذ تدابير فعالة وأخلاقية لمحاسبة إسرائيل العنصرية على جرائمها ونظام القمع الاستعماري ضد الفلسطينيين، من غير المقبول عرض الأفلام التي تنتجها شركات إنتاج متواطئة في نظام متورط في فظائع مستمرة ضد الشعب الفلسطيني في البندقية. ولا ينبغي لمهرجان الفيلم أن يبرمج إنتاجات متواطئة في جرائم الفصل العنصري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، بغض النظر عن مرتكبيها، ويجب أن يمتنع عن القيام بذلك في المستقبل".

يقرأون الآن