كشف الفنان البريطاني جود لو، منتج وبطل فيلم The Order، الذي يُعرض لأول مرة عالميًا في مهرجان فينيسيا السينمائي، وينافس بين 21 فيلمًا على جائزة الأسد الذهبي، أن هذا العمل مبني على أحداث حقيقية، ويتمحور حول "بوب ماثيوز" المنتمي إلى "حركة عنيفة" من اليمين المتطرف تؤمن بتفوق العرق الأبيض في ثمانينيات القرن الماضي، ويريد إقامة وطن لأصحاب البشرة البيضاء عن طريق بثّ الرعب في الولايات المتحدة.
"لو" الذي يؤدي دور محقق في مكتب التحقيقات الاتحادي "FBI" ينتقل إلى منطقة شمال غرب الولايات المتحدة على المحيط الهادئ، رغبة منه في أن ينعم ببعض السلام والهدوء بعد ماضٍ مضطرب من مكافحة المافيا، إلا أنه يقع في طريق عصابة "ماثيوز" التي تسطو على البنوك لجمع ما يكفي من الأموال لتشنّ حربًا.
وإذ عبّر عن قلقه لأن الفيلم يتشابه بشكلٍ مُقلِق مع واقع اليوم، قال: "أعتقد مع الأسف أن التشابه يتحدث عن نفسه، فالعمل بدا وكأنه عمل فني يجب إنجازه الآن".
وهو ما أكده المخرج الأسترالي جاستن كورزيل في المؤتمر الصحفي للفيلم، مشيرًا إلى وجود مقارنات كثيرة جدًا مع واقع اليوم، لافتًا إلى أن العمل يتحدث عن ايديولوجية شديدة الخطورة.
الفنان البريطاني نيكولاس هولت الذي يؤدي دور "ماثيوز"، قال أنه يستقطب المنبوذين مجتمعيًا والمنقطعين عن التعليم لقضيته، ليؤسس عائلة من التابعين الذين اقتنعوا برؤيته للفصل العنصري والكراهية.