ولدت سلمى حايك في كوتزكولكوس، فيراكروز، المكسيك، في 2 أيلول/ سبتمبر عام 1966، وهي من جذور لبنانية وبمناسبة عيد ميلادها الذي حل أمس الإثنين، إليكم بعض جوانب مسيرتها مع الجمال والشهرة.
بدأت سلمي حايك رحلتها في عالم الشهرة والأضواء بالعمل في الإعلانات التلفزيونية بالمكسيك، وبعد أن حققت بعض النجاح انتقلت إلى لوس أنجلوس وعملت بأدوار صغيرة في أفلام مختلفة.
مثلت عدة أفلام دراما بالإنكليزية والإسبانية، واقتحمت سينما هوليوود اقتحاما شديدا لدرجة أنه صناع السينما منحوها لقب "قنبلة هوليود"، وكانت البطلة دائما بعدة مسلسلات مكسيكية، ومن أفلامها "أسك ذا دست" مع كوللين فيريل.
ولسلمى حايك طفل واحد من صديقها رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا أونري بينو، الذي انفصلت عنه في منتصف شهر تموز/ يوليو عام 2008 كما ورد في مجلة "بيبول" الأمريكية.
تعد أناقة النجمة سلمي حايك أكبر دليل على أن صاحبات القامة القصيرة يمكن أن يتمتعن بإطلالات جذابة ومفعمة بالأنوثة في أي وقت، والأهم هو اختيار التصاميم المناسبة التي تكسبهن طولاً، وتعد الفساتين الطويلة بالتصاميم العمودية التي تحدد الجسم إحدى أبرز الحيل التي تخفي الطول الحقيقي للجسم، وتمنح إطلالة جذابة ومفعمة بالأنوثة، كهذا الفستان بصيحة الكم الواحد الطويل، والتنورة الطويلة مع ذيل من الخلف بتوقيع غوتشي Gucci، الذي ارتدته سلمي حايك في أكثر من مناسبة ونسقت معه مجوهرات رقيقة.
وتعتبر سلمى حايك رمزا للأناقة، مقدمة دروساً للنساء الخمسينيات حول كيفية التألق بأسلوب جذاب ومثالي حتى مع تقدم العمر.