نفت صحيفة "The mirror" ما أشارت إليه عدّة تقارير بريطانية حول اتصال الأمير هاري بمجموعة من المستشارين الموثوقين السابقين، بالإضافة إلى عدد من الأصدقاء القدامى لإنشاء مخطط يمكنّه من التحرك في دوائر المملكة المتحدة بصفة رسمية".
وفيما أكدّت أن هذا الأمر غير حقيقي. أشارت إلى أن أي اتصال سيقوم به هاري مع مساعديه السابقين سيكون من أجل "نصيحة استراتيجية وودية بحتة، بعيدًا عن أي مؤامرة للعودة إلى الحياة الملكية".
في ذات الوقت، لم ينفِ تقرير الصحيفة رغبة هاري بزيارة وطنه للقاء الأصدقاء القدامى والعائلة والعمل مباشرةً مع المنظمات التي يدعمها في المملكة المتحدة.
وكانت The Mirror قد نقلت سابقًا عن ويليام قوله إن هناك "صفر فرصة" للترحيب بـ"هاري" مجددًا في القصر الملكي بعد كتابة مذكراته الصادمة "Spare".
في السياق نفسه، قالت مجلة People الأميركية أن هاري يريد إحضار زوجته وأولاده إلى بريطانيا، لكنه يقلق من الوضع الأمني، بعدما فقد حقه بتلقي حماية الشرطة في المملكة المتحدة، عندما تخلّى هو وميغان بشكلٍ صادم عن أدوارهما الملكية منذ أكثر من أربع سنوات.
وأكدت المجلة أن علاقة الأمير هاري بالعائلة المالكة وصلت إلى نقطة الانهيار. حيث تفيد مصادرها المطلعة أن والده الملك تشارلز وشقيقه وليام يتجاهلان مكالماته الهاتفية ورسائله المكتوبة.