هاجمت المخرجة الأميركية اليهودية سارة فريدلاند إسرائيل وطالبت بمحاسبتها في ختام مهرجان البندقية، قائلة: "بصفتي فنانة أميركية يهودية، يجب أن أشير إلى أنني أقبل هذه الجائزة في اليوم الـ336 للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة والعام الـ76 للاحتلال".
وأضافت: "أعتقد أنه من مسؤوليتنا كصانعي أفلام أن نستخدم المنصات التي نعمل من خلالها للتصدي لإفلات إسرائيل من العقاب على الساحة العالمية. أنا متضامنة مع شعب فلسطين ونضاله من أجل التحرر".
وحصلت المخرجة سارة على عدة جوائز من ضمنها جائزة عن فيلمها "فاميليار تاتش" الذي عُرِض في قسم "أوريتزونتي" والذي يحكي قصة امرأة ثمانينية في دار لرعاية المسنين.
وجاءت تصريحات سارة، التي قوبلت بتصفيقٍ حاد، مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها الـ12، والتي أسفرت حتى الساعة عن مقتل أكثر من 40,800 شخصًا في القطاع، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
ولاقى تصريح فريدلاند استهجانا لدى مؤيدي إسرائيل، الذين تداولوا تصريحها معلقين "ليست منا"!
This is what a kapo looks like—a disgrace to our people and a traitor. Make no mistake, SHE IS NOT OUR PEOPLE.
— Raylan Givens (@JewishWarrior13) September 8, 2024
Sarah Friedland @motionxpictures ses her Jewishness to sharply attack Israel for the "genocide in Gaza" and "76 years of occupation". She expresses full sympathy with… pic.twitter.com/o6atHhE1tC