"كلو وهم" أغنية عميقة بمضمونها وانسيابية بلحنها وتوزيعها، سجلت عودة التعاون بين رمزَي الإحساس، أليسا ومروان خوري، بعد انقطاع دام سنوات، فكانت من نصيب ألبومها الأخير الذي حقق انتشارًا واسعًا أسوةً بكل إصدارات ملكة الإحساس.
إلا ان هناك تعاونًا ثانيًا بين خوري وأليسا لم تطرحه الاخيرة في ألبومها، مؤجلةً إياه للتوقيت الذي تراه مؤاتيًا، إنما مع تسجيل دخول عنصر ثالث عليه، يوصف بأنه رمز للمفاجأت الجدلية الإجابية طويلة المدى، وهو الشاعر علي المولى.
بالتالي مع هذا الثلاثي الاستثنائي، تقول مصادر "هواكم"، إن الأغنية سيكون لها رونق خاص حتى لو لم يكن موضوعها جديدًا، فالعبرة في الحبكة، والقصة مؤثرة تتناول الفراق بين حبيبين، الإشتياق له، محاولة نسيانه، صعوبة ودقة المرحلة التي سيمر بها الحبيبان، بنمط موسيقي رومنسي وقصة درامية نتشوّق لمعرفة مشهد حلقتها الأخيرة.