TRENDING
هل سينافس لبنان على جوائز الأوسكار؟

تتنافس خمسة أفلام عربيّة على جائزة أفضل “فيلم أجنبيّ”، ضمن حفل الأوسكار الدّوليّ بدورته السّابعة والتّسعين هذا العام الذي سيُقام خلال شهر آذار/ مارس المقبل، في لوس أنجلوس- كاليفورنيا.

فئة أفضل “فيلم أجنبي”، تضُمّ مجموعة أفلام من خارج هوليوود، تتضمّن حوارًا بنسبة خمسين في المئة بغير اللغة الإنجليزيّة.

أمّا قائمة الأفلام التي تمثّل دول العالم العربيّ وتشارك في التّرشيحات فهي على الشّكل التّالي: فيلم “رحلة ٤٠٤” وهو من إخراج هاني خليفة، الذي يمثّل مصر رسميًّا في حفل أوسكار ٢٠٢٥، عن فئة أفضل فيلم دوليّ.

شارك منى زكي في بطولة الفيلم كلٌّ من: محمّد فراج ومحمّد ممدوح، شيرين رضا وخالد الصاوي وغيرهم. الفيلم من تأليف محمّد رجاء وإخراج هاني خليفة.

أمّا من الجزائر فيأتي فيلم “١٩٦ مترًا” ضمن قائمّة الأفلام المرشّحة للجائزة وهو فيلم بوليسي، تدور أحداثه عن اختطاف فتاة صغيرة في الجزائر ـ حيث تحاول طبيبة نفسيّة مع مفتّش الشّرطة حلّ لغز اختطافها.

الفيلم من بطولة هشام مصباح، مريم مجكان، شهرزاد كراشني، علي ناموس، نبيل عسلي ومن إخراج شكيب طالب بن دياب.

أمّا من العراق، فإنّ فيلم ” ميسي بغداد” ينافس على الجائزة وهو يدور حول طفل يسعى لتحقيق حلمه باحتراف كرة القدم، بعد أن فقد ساقه في حادث إرهابيّ.

الفيلم من إخراج سهيم عمر خليفة ومأخوذ عن فيلمه القصير الذي يحمل الاسم نفسه.

ومن المغرب فقد تمّ ترشيح فيلم “الجميع يحبّ تودا”، للمخرج نبيل عيّوش، الذي شارك أيضًا في مهرجان “كان” السّينمائيّ وتدور قصّته حول امرأة تطمح للغناء وتسعى لبناء مستقبل أفضل لابنها الأصمّ.

أمّا من فلسطين فقد تمّ ترشيح فيلم “المسافة صفر” وهو فيلم وثائقيّ سينمائيّ يضمّ اثنين وعشرين فيلمًا قصيرًا تمّ إنتاجه عام ٢٠٢٤.

يسلّط الفيلم الضّوء على أحداث حرب غزّة ما بعد السّابع من أكتوبر، للمخرج الفلسطينيّ رشيد مشهراويّ.

أمّا لبنان فهو غائب عن هذا المشهد السّينمائيّ العالميّ، مع العلم أن وزارة الثقافة سبق وأعلنت في بيان بتاريخ ١٢ آب/أغسطس الفائت عن بدء استقبال طلبات الترشح لجائزة الأوسكار في فئة الفيلم الأجنبي لعام ٢٠٢٥، وذلك اعتباراً من ١٣ آب ٢٠٢٤ولغاية ٦ ايلول ٢٠٢٤.

نذكر أنّه من المقرّر أن يتِمّ الإعلان عن القائمة الكاملة لترشيحات الأوسكار ٢٠٢٥ في شهر كانون الثاني/يناير المقبل، على أن يُقام الحفل خلال شهر آذار/مارس المقبل، في لوس أنجلوس- كاليفورنيا.

يقرأون الآن