TRENDING
خاص هواكم – التاريخ يعيد نفسه في لبنان بهذه الأغنيات!

هل التاريخ يعيد نفسه؟

المؤرخون أنفسهم اختلفوا على هذه المسألة، فمنهم من يتوافق مع هذه النظرية سواء في الفن، السياسة، الاقتصاد وغيرها من القطاعات، بينما الفريق الآخر يرى العكس تمامًا، حتى وإن تشابهت الأحداث والوقائع، كون لكل عصر وقائعه المختلفة عن العصور السابقة.

في هذا التقرير الفني السريع، نوجز لكم مضامين خمس اغنيات تحاكي الوطن،الوجع، الثورة والأمل، ويجوز الوجهان فيها، بما هو مذكور أعلاه ولاسيما إبّان الحرب الحاصلة في لبنان وما خلّفته من ضحايا ودمار وتهجير وأمل بمستقبل أفضل.

بحبك يا لبنان – فيروز

هذه الأغنية التي صدرت عام 1976 بعد الحرب اللبنانية، تُثبّت بما لا يقبل الشك، تاريخ تعلّق الشعب بوطنه الأم في كل زمان ومكان، رغم الشق الذي يقول:

"سألوني شو صاير ببلد العيد، مزروعة عالداير نار وبواريد".


جوليا بطرس – غابت شمس الحق

عمل صدر عام 1985، يُعيد الى الأذهان تاريخ المآسي التي تعرّض لها جنوب لبنان، لكنها تُحفّز في آن، الصمود لدى الشعب أمام الموت وتدفعه للتمسك بتراب أرضه.


سقط القناع - ماجدة الرومي

"عند تغيير الدول إحفظ رأسك" قول مأثور عابر للحدود والدول، توارثته الأجيال أبًا عن جد، وتسقط من خلاله الأقنعة كما قالت الماجدة عام 1994 "سقط القناع" عندما وثّق التاريخ لحظات خروج البلاد من منزلق خطير، وارتفاع صراخ المتسابقين على حفنة من السلطة.


ربيع الخولي – يا ناطرين

اغنية كتبها ولّحنها الموسيقار الراحل الياس الرحباني، وغناها الفنان ربيع الخولي في الثمانينيات ثم كرر الخطوة الفنان غسان الرحباني بعد سنوات طويلة من نسختها الأساسية، وكأن الرحباني أعاد التذكير بأن التاريخ فعلا يعيد نفسه، حتى في أيامنا هذه، صارت كلمات هذا العمل، لسان حال كل اللبنانيين تجاه غالبية المسؤولين المتفرّجين على المأساة.



راجع يتعمر لبنان – زكي ناصيف

مضى على إطلاق هذه الاغنية، 36 عامًا، لكنها تحولت عبر السنين الى سلاح أمل اللبنانيين، بإعادة إعمار ما تهدّم بشرط عدم الإتيان مجددًا بمن هدّم...


يقرأون الآن