يُعَدّ عالم هوليوود أحد المجالات التي تسيطر فيها الإشاعات على العديد من القصص التي يُعتقد أنها حقيقية.
روايات تتشكّل من لا شيء، لكنها تنمو ككرة الثلج حتى تصل في النهاية إلى أفواه الجميع.بطلة احدى هذه الروايات الممثلة جنيفر أنيستون والرئيس السابق باراك أوباما.
بدأت الحبكة في آب/أغسطس الماضي عندما نشرت مجلة In Touch غلافًا كتب فيه العنوان الرئيسي: “الحقيقة حول جين وباراك!” مقال موسّع حاول تبرير الخيانة المزعومة للسياسي الديمقراطي لزوجته ميشيل أوباما من خلال انجذاب شبه “هوس” للأميركي بالممثلة.
كل ذلك في سياق رفعت فيه جنيفر أنيستون صوتها ضد الحزب الجمهوري ووضعت نفسها لصالح كامالا هاريس.
ومع ذلك، ظهرت الممثلة في برنامج جيمي كيميل لمناقشة بعض القضايا الحالية مثل تلك المذكورة أعلاه.
انتهزت أنيستون الفرصة لتنفي بشكل قاطع كل هذه الإشاعات التي لا أساس لها من الصحّة، وأكّدت على أن علاقتها مع ميشيل أكثر مرونة من باراك أوباما قائلة “أنا أعرف ميشيل أفضل مما أعرفه”.
ولم يتحدّث الرئيس الأسبق باراك اوباما قط عن هذا الأمر، على الرغم من أن زوجته اعترفت بأنهما مرّا بمطبّات خلال أكثر من ثلاثة عقود من العلاقة.
على وجه التحديد، احتفلا هذا الأسبوع بالذكرى السنوية الثانية والثلاثين لزواجهما، وشارك الرئيس السابق صورة مع زوجته مذيّلاً اياها بجملة: “ذكرى سنوية سعيدة ميشيل أوباما. ٣٢ عامًا معًا ولم يكن بإمكاني الحصول على شريك وصديق أفضل لأعيش حياتي”.