كشفت تقارير عن حفاظ نجم الرابر الأميركي الشهير شون "ديدي" كومز على سطوته، رغم أنه في السجن، بعد اتهامه بعشرات قضايا الاعتداء والاتجار بالبشر.
وبحسب مصدر تحدث إلى People، فإن نفوذ "ديدي" لا يزال يثير خوف كثيرين في الصناعة، قائلاً: "كان الجميع خائفين من معارضته... ورغم أنه خلف القضبان الآن، إلا أنه لا يزال قوياً للغاية".
وأضاف "إنه ذكي بشكل لا يصدق، ويعرف الجميع، وساعد كثيرين، لذا فإن كثيرين مدينون له. إنه يعرف ذلك ويجيد استغلاله"، مشيراً إلى أن هوس ديدي بالسيطرة يُعزى في كثير من الأحيان إلى عبقريته الإبداعية.
وظهر التقرير بعد لقطات مثيرة للقلق لـ "ديدي" يتفاخر بخططه العاطفية المجنونة، في حضور جاستن بيبر، حيث يُظهر مقطع فيديو قديم أعيد تداوله، ديدي يحذر بيبر، الذي كان في الـ 16، من التحدث عن "الأشياء التي يفعلها معه".
وعلى ما يبدو فإن هناك قائمة كبيرة من المشاهير والأسماء المعروفة ستقاضى لارتباطها بقضية ديدي بتهمة مساعدته في الاعتداءات، على رجال ونساء وأطفال، والتستر عليها.
وقال المحامي توني بوزبي، الذي يمثل 120 ضحية، إنه أرسل خطابات مطالبة إلى العديد من المشاهير، الذين كانت لديهم معرفة بما ارتكبه ديدي في الحفلات التي أقامها لحل الأمور عبر تسويات.
بدأت لائحة الاتهام المسندة إلى المنتج الموسيقي والرابر الأميركي شون كومز "ديدي" تتسع، إذ عينت عائلة الرابر الراحل توباك شاكور محامياً من أجل الوصول إلى السبب الذي أودى بحياته في العام 1996، وللتحقيق إن كان "ديدي" على علاقة محتملة بمقتله.
وأشار بوزبي إلى أن الطريقة الوحيدة التي يمكن بها لبعض المشاهير لحماية هوياتهم هي التسوية المالية مع الضحايا المزعومين، لافتاً إلى أن ذلك حدث مع بعضهم، فيما اكتفى البعض بالصمت، وهو ما يجعلهم شركاء أيضاً في الجرائم.
وتضم قائمة حضور حفلات ديدي نخبة من نجوم هوليوود، مثل ليوناردو دي كابريو، وجاي زي، وبيونسيه، وأشتون كوتشر، وباريس هيلتون، وهوارد ستيرن، وكيم كارداشيان، وراسل براند، وماريا كاري، وجنيفر لوبيز، وراسل سيمونز، وغيرهم.
واعتقل المغني في منتصف أيلول الماضي في نيويورك، واتهم بالتآمر والابتزاز، والاتجار الجنسي بالقوة أو الاحتيال أو الإكراه. إلا أنه نفى كل الاتهامات الموجهة إليه، ولا يزال محتجزاً خلف القضبان بعد رفض الإفراج عنه بكفالة بـ 50 مليون دولار.