TRENDING
خبر صادم... هل راقب إيلون ماسك شريكته السابقة آمبر هيرد؟

يبدو أن الشك دخل إلى قلب الملياردير الأميركي إيلون ماسك في علاقته السابقة مع النجمة العالمية آمبر هيرد، ما دفعه للقيام بسلوك رقابي، كشفت عنه وسائل الإعلام بعد عدة سنوات من حدوثه.

كشفت صحيفة "ديلي ميل البريطانية"، أن مالك منصة "X" تجسس على حبيبته السابقة آمبر هيرد، مستخدماً علاقاته للوصول إلى تحركاتها.

وبحسب الصحيفة، قيل إن ماسك اشتبه بخيانة آمبر هيرد، عندما كانت تصور فيلم "Aquaman" على ساحل الذهب، عام 2017، ووظف حينها فريق الأمن التابع لماسك، شركة تحقيقات خاصة أسترالية متخصصة في الخيانة الزوجية، والتي وضعت هيرد تحت المراقبة لعدة أسابيع وربما أكثر.

كان من اللافت أن يراقب ماسك حبيبته السابقة آمبر هيرد، إذ لم يسبق له وقام بمثل هذا السلوك. لكن هذه المراقبة كانت على نطاق واسع استخدم فيها طائرات دون طيار، إضافة إلى كاميرات الأشعة تحت الحمراء، بتكلفة تزيد عن 100 ألف دولار أميركي.

كما لم يوفر ماسك أي طريقة للمراقبة، واستخدم عملاء خاصين، قُبض عليهم لاحقاً، لكنهم تظاهروا على أنهم مصورون صحفيون.

في أثناء إقامة هيرد في جولد كوست، تلقت الصحيفة المحلية في المدينة بلاغاً مجهول المصدر، مفاده أن لاعب كرة قدم أستراليا يقضي العديد من الليالي في منزل النجمة آمبر هيرد، ويغادر في الصباح الباكر علماً أن عنوان آمبر لم يكن معروفاً للعامة.

تتبعت الصحيفة الرسالة إلى سبيس إكس، إحدى شركات ماسك، وتحدثت حينها سالي كوتس، إحدى مراسلاتها، مع ماسك عبر الهاتف، وأقر بأن شخصاً قريباً منه قد أرسل النصيحة، لكنه ادعى أن ذلك تم دون علمه، ورفض كل من هيرد وماسك التعليق.

شملت المراقبة أيضاً بحسب "ديلي ميل"، عملاء آخرين كان الهدف الرئيسي بينهم: فيرنون أونسورث، مستكشف الكهوف البريطاني الذي ساعد في إنقاذ 12 طفلًا من كهف تايلاندي في عام 2018.

وبحسب الصحيفة كان أونسورث قد وصف ماسك بأنه "رجل متحرش بالأطفال"، بعد أن انتقد مستكشف الكهوف خططه للمساعدة في عملية الإنقاذ.

يقرأون الآن