أعلن نجل الفنان القدير فؤاد المهندس عن امتنانه الشديد لكل الجمهور ووسائل الإعلام على إحياء ذكرى مولد والده الراحل، وقال: "الإعلام أدى واجبه تجاه تكريمه وتذكير الجمهور بأعماله الخالدة"
وإذ أكد أنه شارك في البرامج والفعاليات التي دُعي إليها، قال: "الاهتمام بذكرى والدي كان شيئًا مشرفًا".
من جهة أخرى، جدد محمد رفضه القاطع لتقديم السيرة الذاتية للفنان فؤاد المهندس، لأنه ليس هناك من يصلح لتقديمها، بحسب رأيه. وقال: "كل السير الذاتية كانت دون المستوى فيما عدا فيلم (أم كلثوم) الذي جسدت بطولته الفنانة صابرين، فالمسألة تشبه عملية القمار إما أن تصيب وإما أن تخيب، ويكفي حب الناس".
هذا وكشف محمد أن دموع والده كانت ساخنة أمام أي مشهد مؤثر لطفل أو عجوز، وعندما يواجه أحد أفراد عائلته مشكلة. لكنه كان يخبّئ دموعه، ويظهر بشخصية قوية وثابتة.
كما أشار لشدة تأثر النجم الراحل بالحريق الذي أتى على محتويات منزله قبيل وفاته بشهرين، مشيرًا لحزن كبير أصابه. وقال في رده على سؤال حول إمكانية إقامة معرض لمقتنياته: لم يبقَ شيئا يمكن عرضه بعد الحريق. ما بقي فقط هو حب الجمهور لوالدي وأعماله، وهذا كاف.
يُذكر أن ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي كرّم الراحل ، في مراسم افتتاح دورته السادسة، التي تحمل اسم فؤاد المهندس، وتسلم التكريم نجله محمد.