تحل اليوم الذكرى الثالثة لوفاة الفنان الكبير صباح فخري، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 2 تشرين الثاني / نوفمبر عام 2021، تاركا وراءه مسيرة فنية كبيرة جعلته باقيًا في قلوب محبيه بفنه كما كان يطمح دائمًا.
وأشار نجله أنس فخري خلال تصريحات سابقة أن والده كانت وصيته الأولى والأخيرة منذ ما يقرب الـ 15 عامًا، هي حمل الرسالة الفنية التي خلفها وتشريف اسمه بعد رحيله، وإكمال الحياة من بعده كما كان يحب بفرح وفن ومحبة.
صباح فخري من مواليد 2 ايار / مايو عام 1933، في مدينة حلب بسوريا واسمه الحقيقي "صبحي أبو قوس".
درس الموسيقى في سن مبكرة في معهد حلب للموسيقى ثم في معهد دمشق، وتخرج من معهد الموسيقى الشرقي عام 1948.
حصل فخري على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2007 وذلك تقديراً لإنجازاته الكبيرة والمتميزة في خدمة الفن، كما ضرب الرقم القياسي في الغناء عندما غنى في مدينة كاركاس بفنزويلا مدة 10 ساعات دون انقطاع سنة 1968.
وشغل عدة مناصب فانتخب نقيباً للفنانين ونائباً لرئيس اتحاد الفنانين العرب ومديراً لمهرجان الأغنية السورية، ومن أشهر أغانيه "مالك يا حلوة مالك" و"خمرة الحب اسقنيها" و"قدك المياس" و"يا طيرة طيري يا حمامة" و"آه يا حلو" وابعتلي جواب، وشارك مع الفنانة وردة الجزائرية في المسلسل الاستعراضي اللبناني "الوادي الكبير" عام 1970.