عاد جثمان النجم ليام باين (Liam Payne) يوم أمس، 6 تشرين الثاني (نوفمبر) من الأرجنتين حيث توفي إلى مسقط رأسه في المملكة المتحدة.
وبقيت جثثته في الأرجنتين لمدة 3 أسابيع بسبب إجراء التشريح الذي استغرق وقتًا أطول من المتوقع، للتأكد من خليط المواد المخدرة التي تناولها قبيل سقوطه المأساوي من شرفة الفندق.
وتؤكد المصادر الأمنية أن جثمان باين قد أُفرج عنه هذا الأسبوع من المشرحة القضائية، وعاد إلى موطنه حيث سيتم دفنه في مثواه الأخير، وسط توقعات بحضور زملائه من فرقة "وان دايركشن". وهم لويس توملينسون، نيل هوران، هاري ستايلز، وزين مالك.
أما لجهة التحقيقات، فقد أفاد موقع TMZ بأن شرطة الأرجنتين نفذت مجموعة من المداهمات لمنازل اثنين من موظفي فندق "كاسا سور" الذي توفي فيه باين، بالإضافة إلى أحد "أصدقائه"، كجزء من تحقيقاتهم لتحديد من قام ببيعه المواد المخدرة. حيث يسود اعتقاد بأن الراحل قد كوّن صداقة مع أحد موظفي التنظيف في الفندق الذي وفّر له المخدرات خلال إقامته.
هذا وكشفت نتائج التشريح الأولية أن باين كان لديه "كوكايين وردي" في دمه، وهو مزيج خطير يحتوي عادةً على الميث والأكستاسي والكيتامين، بالإضافة إلى مخدرات أخرى.