كشفت الفنانة نوال الزغبي، عن تفاصيل حياتها ومسيرتها، في حوارها الأخير مع حكمت وهبي، حيث كشفت أنها كانت تحلم في البداية بأن تصبح مضيفة طيران، لكن بعد تجربة السفر لفترة، أدركت أن هذا المجال ليس الأنسب لها.
وأشارت الزغبي خلال اللقاء، إلى أن حبها للموسيقى وغناءها المفضل لوردة، ساعداها في رسم طريقها الفني، مضيفة أنها كانت تستلهم شغفها من أسلوب وردة وأناقتها.
كما ذكرت أنها حصلت على فرصة للعمل في فندق شيراتون في القاهرة، حيث كانت تغني ثلاث مرات أسبوعياً وتتقاضى 300 دولار، وبهذا الدخل استطاعت جمع المال اللازم لشراء ألحان من الموسيقار صلاح الشرنوبي.
وتحدثت نوال بصراحة عن التحديات التي واجهتها بعد انفصالها، حيث اضطرت للابتعاد عن أطفالها لمدة شهر كامل، مؤكدة أنه قرار صعب للغاية، غير أن القضاء منحها حق حضانة أطفالها لاحقاً، موضحة أنها كانت بين خيار المال أو أطفالها، لكنها اختارت الأمومة من دون تردد.
هذا وأشارت الزغبي إلى تأثير والدها عليها، حيث وصفته بأنه كان يقضي معظم وقته في العمل وكان طيب القلب، لكن هذا الأمر جعله أحياناً يُستغل من الآخرين، وهي صفة لم تعجب بها.
أما عن الزواج، فقد أكدت نوال أنها ترفض الارتباط مجدداً، معتبرة أن حريتها تساوي كل شيء ولا ترغب أن يتدخل أحد في تفاصيل حياتها، كما أنها تخشى الانخراط في علاقات جديدة.
وعند الحديث عن أبنائها التوأم، وصفت نوال شخصية كل منهما، حيث قالت إن جوي يتمتع بمظهر يوحي بأنه آسيوي، كما يشبه والده في الكثير من الصفات.
وأشارت إلى أنه عنيد ولطيف، موضحة أن تجربة الطلاق أثرت على نفسيته، ما دفعها لاستشارة اختصاصي علم نفس عندما كان في السادسة من عمره.
أما جورجي، فذكرت أنه شغوف وطموح، يدرس الماجستير في أستراليا، كما يحرص على البقاء متواضعاً ولا يحب الاستفادة من شهرة والدته.
عن ولادة طفليها، كشفت نوال أنها كانت في بداية الشهر السابع من الحمل، حيث كانت في كندا وأصيبت بنزيف، ما استدعى إجراء ولادة مبكرة، وهي تجربة تركت أثراً كبيراً في حياتها.