TRENDING
في ذكرى ميلادها.. هند رستم نجمة وليدة الصدفة!

لا يزال اسم النجمة الراحلة هند رستم حاضرًا في ذاكرة المصريين والعرب، حيث تركت بصمة رائدة بأدوارها الجريئة التي نالت بفضلها لقب "مارلين مونرو الشرق".

وتُعد رستم التي تُصادف اليوم ذكرى ميلادها، واحدة من أهم وأجمل النجمات اللواتي لمعن في السينما المصرية. علمًا أن
جاذبيتها وأنوثتها الطاغية عزّزتا من قدرتها على أداء أدوار الإغراء بأسلوبها الخاص بعيدًا عن المشاهد المبتذلة.

نشأتها وأعمالها
ولدت هند رستم في مثل هذا اليوم من العام 1931، في حيّ محرّم بك_الإسكندرية، لأب من عائلة متوسطة، وأم مصرية من طبقة أرستقراطية.

وكان والدها ضابطًا في الشرطة، لكنه انفصل عن والدتها عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها، وعاشت في البداية مع والدها. لكن قسوته في التربية دفعتها لترك دراستها والانتقال إلى القاهرة عام 1946، لتعيش مع والدتها وزوجها.

صدفة
لعب القدر دوره بوضع رستم على سكة الفن، فقد نالت دورها الأول بالصدفة. حيث ذهبت مع صديقتها إلى أحد مكاتب الإنتاج المعروفة لاختبارات التمثيل، التي كانت تبحث عن الوجوه الجديدة للمشاركة في فيلم "أزهار وأشواك" عام 1947. لكن المخرج حلمي رفلة أُعجَب بها، وأعطاها دورًا صغيرًا في الفيلم، الذي شكّل نقطة انطلاقتها إلى مسيرة لامعة.

لعبت في بداياتها دور الكومبارس، في 8 أفلام، لم تنطق فيهم بكلمة واحدة. ثم انتقلت للمشاركة في أدوارٍ صغيرة، حتى قابلت المخرج حسن رضا الذي بدأت معه رحلتها المميزة بتقديم الأدوار الرئيسية. ثم توالت أعمالها، لتقدّم خلال مسيرتها ما يقارب 80 فيلمًا أبرزها "حياتي عذابي، الحلوة عزيزة، شفيقة القبطية، إشاعة حب، صراع في النيل، إسماعيل يس في مستشفى المجانين، باب الحديد، توحة".


كما شاركت في أفلام: "ابن حميدو، رد قلبي، أنت حبيبي، لا أنام، بنات الليل، الستات مايعرفوش يكدبوا، أزهار وأشواك، نرجس، بابا أمين، رسالة غرام، بنات حواء، الأخ الكبير، بفكر في اللي ناسيني، حب في حب، فطومة، غدًا يوم آخر، الراهبة، الوديعة، ست البنات، طريق الأبطال وغيرها من الأفلام المميزة.



تزوجت هند رستم مرتين. الأولى من المخرج حسن رضا، وأنجبت منه ابنتها بسنت، لكنها انفصلت عنه، ثم تزوجت من الدكتور محمد فياض، واعتزلت الفن عام 1979 في أوجّ عطائها احتراما لرغبته.

توفيت رستم بتاريخ 8 آب (أغسطس) 2011، لكنها رغم اعتزالها المبكر، لا تزال أيقونة لامعة في كلاسيكيات السينما المصرية.

يقرأون الآن