ادّعت جوسلين ويلدنستين، المعروفة باسم "المرأة القطة"، أنها لم تخضع أبدًا لأي جراحة تجميلية وتكره البوتوكس، رغم التحول الدراماتيكي في ملامحها.
في مقابلة جديدة مع صحيفة "ذا صن البريطانية"، نفت السويسرية جوسلين ويلدنستين (84 عامًا) خضوعها لأي عملية تجميل، كما شددت على أنها لا تحب حقن البوتوكس والحشوات التي تجعلها تبدو منتفخة.
وقالت: "لم أخضع لجراحة تجميلية، فأنا خائفة مما يمكن أن يحدث ولا أحب أن يكون لدي شيء ثقيل، وأحيانًا يكون ثقيلًا ومريعًا".
وأضافت: "لا أحب البوتوكس، كل شخص لديه رد فعل مختلف تجاهه. لقد خضعت للبوتوكس مرتين فقط. لا أعلم إن كنت مصابة بالحساسية، لكن عندما خضعت له، لم تكن النتيجة جيدة بالنسبة لي، فقد تورم وجهي".
يذكر أن جوسلين اشتهرت في فترة التسعينات أثناء فترة طلاقها من تاجر الأعمال الفنية أليك وايلدنشتاين، إذ قيل أن الثنائي خضعا لعملية شد للعين بعد عام واحد فقط من زواجهما، وفقًا لمقال في مجلة "فانيتي فير" من العام 1998.
وأشير في تلك الفترة إلى أنها كانت تحاول التشبه بالقطط والفهود، حيث كانت هي وزوجها آنذاك مفتونين بتلك المخلوقات، إلَّا أن زوجها انتقدها، قائلًا: "كانت تعتقد أنها تستطيع إصلاح وجهها مثل قطعة أثاث. الجلد لا يعمل بهذه الطريقة. لكنها لم تستمع".
غالبًا ما أنكرت السيدة السويسرية إجراء أي عمليات تجميل على مر السنين، إلَّا أن الدكتور جيري تشيدستر ردَّ على مزاعمها، مُشيرًا إلى أنها خضعت لعمليات شد وجه متكررة، بالإضافة إلى جراحات الجفن وزرع الخد والذقن وحقن الحشو الجلدي المتكررة.
وإضافة إلى ذلك، يعتقد الدكتور تشيدي أيضًا أنها خضعت لعملية شد الشفة العليا، بالإضافة إلى جراحة تجميل الأنف.
وقال الدكتور تشيدي: "يمكن أن تؤدي هذه التغييرات المتكررة في نهاية الأمر إلى تعطيل نسب وجه الشخص الطبيعية، كما يتضح من صورها المبكرة قبل الجراحة التجميلية".