أعلن الفنان المصري أحمد سعد تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، مطلقاً أغنية وطنية جديدة حملت عنوان "غصن الزيتون"، استنكر من خلالها الهجوم الغاشم ضدّ فلسطين واستمرار الغارات الجوية من الجيش الإسرائيلي على قطاع غزّة والضفة الغربية.
وأطلّ سعد في الأغنية التي صوّرها على طريقة الفيديو كليب، مرتدياً "الكوفيّة" الفلسطينية، مستشهداً بعدد من الفيديوهات التي أظهرت ما خلّفته الغارات الجوية من تدمير وتخريب المباني، وتشريد الأطفال وإصابة وقتل المئات منهم.
وتُعدّ "غصن الزيتون" أولى الأغنيات المصرية التي تناولت أحداث غزّة، ولم تستغرق صناعتها يومين، حيث تواصل أحمد سعد مع كاتب الأغنية الشاعر حسام طنطاوي، ليعرض عليه فكرة تنفيذ عمل غنائي يتضامنان من خلاله مع الشعب الفلسطيني، وتمّ الاتفاق مع الملحن محمدي، وفي غضون يومين تمّ تسجيلها وتصويرها على طريقة الفيديو كليب.
وكشف كاتب الأغنية أنّ صنّاع العمل قرّروا التبرّع بأجورهم بشكل كامل للشعب الفلسطيني، موضحاً أنّ ذلك يُعدّ من أبسط طرق دعم القضية الفلسطينية، حيث يستغلون موهبتهم الفنية، للتعبير عن رفضهم لتلك الاعتداءات الآثمة.