شيّع جثمان الإعلامية جيزيل خوري التي رحلت يوم أمس الأحد بعد صراع مع مرضٍ حرصت على إخفائه حتى رحيلها، واحتفل بالصلاة على راحة نفسها، اليوم الإثنين، في كاتدرائية مار جرجس في بيروت، بحضور حشد من الشخصيات السياسية والإعلامية، قبل نقل جثمانها إلى مسقط رأسها العقيبة، حيث وري الثرى في مدافن العائلة.
وعانت خوري بصمت قبل أن ترحل في منزلها في بيروت، عن عمر 62 عاماً، تاركةً خلفها سيرة كفاح تحتذى، ومسيرة مهنية ناصعة.
وكانت جيزال خوري صاحبة المسيرة الإعلامية الطويلة التي جعلتها من أبرز الصحفيات العربيات، تُعالج في المستشفى خلال الأسبوعين الأخيرين بعدما تدهور وضعها فجأة إذ كانت تعاني السرطان منذ نحو عامين ونصف عام. ونُقلت إلى منزلها الجمعة بناء على طلبها.وقد كانت تحرص على ألا يشعر أحد بأنها مريضة. وواصلت عملها وكانت مؤسسة سمير قصير الأعزّ على قلبها.