بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا الذي امتد لحوالى 24 عامًا وسيطرة الفصائل المسلحة على المناطق والمدن التي كان يحكمها النظام، وهروب الرئيس المخلوع الى وجهة غير معلومة.
لوحظ ان قناة سوريا الإخبارية، تبث صورًا وفيديوهات وثائقية وشريطًا إخباريًا مرّت عليه أيام، لا بل يتفاخر بمعلومات عن ضربات جوية للجيش السوري مدعومًا من الروسي على فصائل المعارضة ويكبّدها خسائر فادحة، وهذا ما لم تُظهره نهاية هذه المعركة السريعة.
وهنا يُطرح السؤال عن مصير العاملين في القناة والذين يبدو انهم تركوا مكاتبهم واستديوهات المحطة واتجهوا الى جهة مجهولة خوفًا من دخول المعارضة الى المبنى أسوةً بما حصل في "الفضائية السورية الرسمية" التي بدّلت جلدها وجلد موظفيها، وراحت تتحدث عن انتصارات المعارضة بوجه طغاة النظام الساقط، بوجود ضيوف في الاستديو، رافعةً جملة:
"انتصار الثورة السورية العظيمة وإسقاط نظام بشار المجرم".
