يصدر الحكم في قضية المخرج كريستوف روجيا (Christophe Ruggia) والممثلة أديل هاينيل بتاريخ 3 شباط (فبراير) المقبل. وهو يواجه عقوبة السجن لاتهامه بالتحرش. حيث طلبت النيابة العامة في باريس، الحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة التحرش بالممثلة أديل هاينيل عندما كانت قاصرًا.
ويشمل الحكم، الذي طلبته النيابة الإقامة الجبرية لمدة عامين مع المراقبة الإلكترونية و3 سنوات مع وقف التنفيذ، حسبما ذكرت صحيفة لوموند.
وفي التفاصيل، تعود وقائع القضية إلى مرحلة بداية المراهقة من عمر هاينيل (12 و 14) عامًا، حين شاركت بفيلم روجيا عام 2001 بعنوان "The Devils" (الشياطين).
وفيما أشار محام الدفاع أورلي ريزلان إلى رسالة وردت عام 2014 من هاينيل إلى روجيا، لا تشير الى أي غموض جنسي. أبرز الدفاع أن الادعاءات المحددة حول اللمس غير اللائق لم يتم تقديمها حتى أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) 2019 أثناء التحقيق، حسبما ذكرت صحيفة "فارايتي".
وزعمت هاينيل، الحائزة على جائزة سيزار مرتين، في حديثها للصحيفة الإلكترونية الفرنسية Mediapart في تشرين الثاني (نوفمبر) 2019 أن روجيا تحرّش بها بشكلٍ متكرر، بما في ذلك اللمسات غير المرغوب فيها، حتى بلغت 15 عامًا.
وقالت إنها أخبرت الناس منذ عدة سنوات عن هذه الواقعة، قبل وقت طويل من ظهور حركة #MeToo، لكنها شعرت بدافع للتحدث علنًا الآن.
من جهته روجيا(59)، الذي كان يبلغ من العمر 36 عامًا وقت تصوير فيلم "الشياطين" اعترض على هذه الاتهامات، ووصف تقرير Mediapart بأنه "محاكمة ستالينية دمرت حياته". حيث أنه طُرِدَ من نقابة المخرجين الفرنسيين بعد من يوم من اتهامه بقضية التحرش، في عام 2020.