يبدو أن النجمة العالمية جينيفر لوبيز، متورطة في فضيحة اغتصاب نجم الراب الأميركي جاي زي لفتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، خاصة وأنها كانت موجودة في ذات الليلة التي وقعت فيها الحادثة برفقة حبيبها آنذاك، النجم شون ديدي كومبز.
ورغم عدم ذكر اسم جينيفر لوبيز في الدعوى القضائية، إلا أن صورًا ظهرت فيها تتشاجر مع ديدي في الليلة ذاتها، لفتت الانتباه مجددًا وأعادت الحديث حول الأحداث المحيطة بتلك الليلة.
وبدا واضحًا الغضب والانزعاج على ملامح جي، في أثناء حديثها مع شون ديدي، خلال الحفل الذي أقيم بعد حفل توزيع جوائز "MTV VMAs"، في مدينة نيويورك عام 2000.
وتضم الدعوى القضائية المعدلة، التي رُفِعَت يوم الأحد الماضي، جاي زي، باسمه الحقيقي شون كارتر، كأحد المدعى عليهم، حيث تزعم الدعوى أن ديدي وجاي زي قاما بتخدير الضحية، التي يشار إليها باسم "جين دو"، كما تناوبا على اغتصابها، بينما شَهَدَت شخصية مشهورة ثالثة، وُصفت بأنها امرأة، الاعتداء.
وبقيت هوية هذه الشخصية الثالثة غير معلنة إلى الآن، على الرغم من أن الضحية تعرفت عليها فورًا، ما أثار الشكوك حول أن جينيفر هي الشخصية الغامضة.
ورغم ما سبق، لا يوجد ما يشير إلى أن جينيفر لوبيز هي الشخصية المشهورة الغامضة، كما أن اسمها لم يذكر في الدعوى القضائية. ولكن مع تصدر اسم جاي زي، عادت المشادة المثيرة للدهشة، وأحداث تلك الأمسية إلى دائرة الضوء بقوة.
في يوم الاثنين، وصف جاي زي هذه المزاعم بـ"الغبية" و"الشنيعة بطبيعتها"، في بيان أصدرته إحدى شركاته.
كما كشف أنه رفع دعوى قضائية مجهولة ضد محامي المدعية، توني بوزبي، في كاليفورنيا، زاعمًا أن بوزبي كان يحاول ابتزازه من خلال التهديد بإعلان ادعاء الاغتصاب علنًا إذا لم يوافق على تسوية قانونية.
وقال جاي زي، إن رسالة تلقاها محاميه من بوزبي بدت وكأنها تسعى إلى تسوية، لكن كان لها تأثير معاكس، إذ جاء في بيانه: "لقد جعلتني أرغب في فضح الاحتيال الذي تمارسه بصورة علنية للغاية. لذا لا، لن أعطيك بنسًا أحمر واحدًا!!".