على الرغم من مرور سنوات على انفصالهما، أثار النجم براد بيت ضجة كبيرة بعد رفضه التام العمل مع زوجته السابقة أنجلينا جولي في مشروع سينمائي جديد مقابل مبلغ مالي ضخم.
وأكد المنتج السينمائي داني روسنر، الذي أنتج وعمل في أكثر من 150 فيلماً في هوليوود، أنه عرض على براد بيت وأنجلينا جولي العودة معاً الى الشاشة من خلال فيلم رومانسي مقابل مبلغ مالي ضخم، ليكون بذلك أول دور مشترك لهما منذ أن قاما ببطولة فيلم "Mr And Mrs. Smith"، الذي حقق نجاحاً كبيراً قبل سنوات، لكن قوبلت الفكرة بالرفض.
ولفت المنتج العالمي إلى أن هذا العرض ليس فقط فرصة مهمة لصنع سحر الشاشة وإنتاج محتمل للفوز بجائزة الأوسكار فحسب، بل للمساعدة في شفاء علاقة الزوجين من الدرجة الأولى، قائلاً إن فكرة هذا العمل هي أن المغفرة ليست للضعفاء بل للأقوياء، وموضحاً: "أطلب منهما بلطف أن يضعا خلافاتهما المريرة جانباً ويقبلا الأدوار الرئيسية في هذا الفيلم الرائع، سيُظهران للعالم أن من الممكن بناء الجسور وترك الماضي المضطرب خلفهما، وإظهار كيف أن من الممكن العمل معاً، وكل ذلك باسم السلام والحب والفن".
وأضاف المنتج الهوليودي: "لتحقيق هذه الغاية، أعرض عليهما شيكاً مفتوحاً يمكنهما ملؤه بما يوازي قيمتهما للبطولة في الفيلم. المال ليس مشكلة بالنسبة لي حيث وافق مستثمري على فكرة الشيك المفتوح لبراد وأنجلينا للبطولة في الفيلم. كل ما عليهما فعله هو تحديد الرقم الذي يناسبهما والكاميرات جاهزة للتصوير".
إلى ذلك، نفى مصدر مقرّب من النجم العالمي براد بيت أي احتمال للأخذ بهذا المقترح وللمّ شمله مع زوجته السابقة أنجلينا جولي، حيث لم تنتهِ بعد إجراءات طلاقهما التي استغرقت وقتاً أطول بكثير من زواجهما، قائلاً إن "نجم هوليوود ليس لديه الوقت للرد على حيلة دعائية تتطلب منه التقليل من نفسه".