بعد أن كان على عقد مع شركة تُعتَبَرُ وكيلا لأعماله، تخلت الأخيرة عن المخرج جاستن بالدوني، بسبب أن النجمة العالمية بليك ليفلي التي رفعت دعوى قضائية ضده، ادعت أنه تسبب لها في "أزمة عاطفية شديدة".
ومع انتشار الأخبار عالميًا، ورد أن وكالة المواهب الخاصة به ويليام موريس إنديفور (WME) قد تركت العمل مع بالدوني، حيث شعرت الوكالة، التي تمثل ليفلي أيضًا، بالحاجة إلى اتخاذ إجراء سريع بسبب خطورة ادعاءاتها، وفقًا لـ موقع "Variety".
ولم تعلّق شركة "WME" على الأمر، إلا أنه تم إخطار بالدوني بالقرار مباشرة بعد رفع الدعوى.
وظهرت تقارير عن خلاف بين بطلى العمل في آب/أغسطس الماضى، مع توقعات بأن الخلافات الإبداعية فى فيلم "It Ends With Us"، كانت السبب الرئيسي، لكن رفعت ليفلى دعوى قضائية ضد بالدوني، مدعية أنه تحرش بها في موقع تصوير الفيلم.
ووفقًا لما نشره موقع "TMZ"، فإن الدعوى القضائية تزعم أن بالدوني أظهر سلوكًا تسبب في "أزمة عاطفية شديدة" لـ ليفلي، كما تنص على عقد اجتماع بين الطرفين ومحامييّهما، بالإضافة إلى وجود زوج ليفلي النجم العالمي رايان رينولدز، لحل الأزمة.ك