أكدت السيناريست أماني التونسي، تمسكها بحقها والدفاع عن سمعتها الفنية، في أول رد رسمي لها بعد الحكم النهائي بإدانتها في قضية اقتباس فكرة فيلم "توأم روحي".
وقالت أماني في بيان أصدرته: "احترامًا لجمهوري وفني، وحفاظًا على حقوقي وسمعتي، أؤكد أن جميع الادعاءات الموجهة ضدي باطلة. أمتلك كافة المستندات التي تثبت صحة موقفي، ولكن للأسف لم أتمكن من تقديمها بسبب غيابي عن مصر واعتماد المدعي على عنوان إقامة قديم لي. لن أتنازل عن حقي، وأثق في عدالة الله وعدل القضاء".
وقضت المحكمة مؤخرًا بإدانة السيناريست أماني التونسي في الدعوى التي رفعها مؤلف رواية "عابر"، متهمًا إياها باقتباس فكرة فيلم "توأم روحي" من روايته.
واستندت المحكمة في حكمها إلى تقرير خبير الملكية الفكرية، الذي أكد وجود تطابق بين فكرة الفيلم وأحداث الرواية، بالإضافة إلى استخدام اسم شخصية "ريم"، التي أدتها الفنانة أمينة خليل، من الرواية نفسها.
وألزمت المحكمة أماني التونسي بدفع تعويض مادي وأدبي قدره خمسمئة ألف جنيه لمؤلف الرواية، مع تحملها كافة المصاريف القضائية.
كما رفضت المحكمة الالتماس الذي تقدمت به التونسي لإعادة النظر في الحكم، وقضت بتغريمها مبلغ أربعمئة جنيه إضافية؛ بسبب عدم قبول الالتماس.
وأوضحت أماني التونسي أن الفيلم استُوحِي من تجارب وقصص واقعية مرت بها، مشيرة إلى أن العمل يمثل تجربة شخصية عزيزة على قلبها.
وكشفت أن القصة الأصلية للفيلم كانت تدور حول امرأة تفقد زوجها في أول أيام شهر العسل وهي الفكرة التي عرضتها على المنتج ياسر صلاح في يناير 2018، قبل أن تُعدل لاحقًا بالتعاون مع المخرج عثمان أبو لبن لتصبح عن رجل بدلًا من امرأة لأسباب إنتاجية.
وأضافت التونسي أن المدعي اعتمد على عنوان قديم لها لتجنب وصولها للإجراءات القضائية، وهو ما تسبب في صدور الحكم غيابيًا، مؤكدةً أنها تمتلك مستندات تثبت تواريخ كتابة الفيلم، تسجيله في الرقابة وبدء التصوير قبل توقيع المدعي على عقده.