ما الدور الذي لعبه أبناء أنجلينا جولي في معركة طلاقها؟

كشفت مصادر مقربة، أن أبناء الممثلة أنجلينا جولي أرادوا منها أن تكون أكثر صراحة في الدفاع عن نفسها علنًا خلال معركة الطلاق مع براد بيت.

وأفاد مصدر لمجلة People، بأن الأطفال دعوا والدتهم للتحدث علنًا والدفاع عن نفسها، لكن جولي ركزت على تعزيز القوانين التي تحمي العائلات بدلاً من الخوض في السرد الإعلامي.

أنجلينا جولي، 49 عامًا، وبراد بيت، 61 عامًا، اللذان تزوجا في عام 2014 بعد سنوات من العلاقة، لديهما ستة أبناء: مادوكس، باكس، زهرة، شيلوه، والتوأمان فيفيان ونوكس.

وقدمت أنجلينا جولي طلب الطلاق في سبتمبر 2016 على خلفية حادث وقع أثناء رحلة على متن طائرة خاصة.

ورغم عدم توجيه أي تهم رسمية لبراد بيت بعد التحقيق في الحادث، فقد خاض الطرفان معركة قانونية مطولة شملت الحضانة وحقوق الأطفال. وبحسب مصادر، لم يعد لبيت تواصل كبير مع أبنائه البالغين، بينما يلتقي أطفاله الأصغر سنًا بموجب اتفاق بين الطرفين.

وأشارت أنجلينا جولي في مقابلاتها الأخيرة إلى أن أطفالها يسعون للحصول على الخصوصية بعيدًا عن الأضواء، بينما لا تزال القضايا المتعلقة بممتلكات مشتركة، مثل: مصنع النبيذ الفرنسي، عالقة بين الطرفين.

وأكدت أنجلينا جولي أنها تسعى للسلام والشفاء لعائلتها، بينما صرح مصدر مقرب من براد بيت بأن إجراءات الطلاق الطويلة أثرت بشكل سلبي في الأسرة.