TRENDING
ظهور نادر لنجل جوني ديب وشقيقته مصدومة من الوالد!

تصدّرت صور نجل الممثل جوني ديب، جاك، مواقع الصحافة الأجنبية، بعد ظهور نادر جداً له في باريس.

جاك، اسمه الكامل جون كريستوفر الثالث، البالغ من العمر 22 عاماً، ظهر مرتديًا سترة زيتية بسحّاب، مع وشاح وقبعة صوفيّة، أثناء تجواله في العاصمة الفرنسية عشية عيد الميلاد. وتمّ رصده مرة أخرى في اليوم التالي، وهو يحمل أكياس تسوّق مليئة بالهدايا أثناء توجّهه إلى منزل عائلته.

وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن أنّ ابن النجم العالمي كان يعمل سراً نادلاً في مطعم لبناني عصريّ، يُدعى L’Area، في حيّ الباستيل بباريس.

كان جاك يعمل في مطعم L’Area لعدة سنوات قبل أن يتركه قبل بضعة أشهر، على الرغم من أنه من المتوقع أن يعود. وقال مالك المطعم إدوارد تشويك لصحيفة “ديلي ميل” إنه يتوقع عودة جاك إلى المطعم في وقت ما من العام المقبل.

وأضاف تشويك عن موظفه: “جاك شخص رائع؛ يبتعد عن الأضواء، لكنه كان يعمل هنا خلف البار وفي المطبخ”.

وتابع قائلاً: “كان موظفاً جيداً، وقد غادر منذ بضعة أشهر، لكنني أتوقع عودته في وقت لاحق من العام المقبل. من الصعب العثور على موظفين جيدين”.

جاء ظهوره بعد أسابيع من إصدار فيلم شقيقته ليلي-روز ديب Nosferatu، الذي حظي بإشادة نقدية واسعة.

وفي منتصف كانون الأول / ديسمبر، أدلت ليلي-روز بتعليق نادر عن شقيقها جاك أثناء ظهورها في برنامج The Tonight Show Starring Jimmy Fallon، وذلك خلال جولتها الترويجية لفيلمها Nosferatu.

ولدت ليلي-روز وجاك في فرنسا، وطن والدتهما فانيسا بارادي، التي دخلت في علاقة مع جوني ديب، امتدت من عام 1998 حتى 2012.

في منتصف كانون الاول / ديسمبر، أدلت ليلي-روز بتعليق نادر عن شقيقها جاك أثناء ظهورها في برنامج The Tonight Show Starring Jimmy Fallon خلال جولتها الترويجية لفيلم Nosferatu. ورغم أنها لم تتحدث عن عمل شقيقها، فإنها كشفت عن سبب ارتباط فيلم Nosferatu بشكل خاص بشقيقها.

سألها جيمي عن مدى معرفتها بقصة دراكولا، فأجابت: “كنت دائماً من عشاق قصة دراكولا”، مضيفة: “أنا وشقيقي كنا مهووسين بأفلام أبوت وكوستيلو عندما كنا طفلين؛ ووفق ما تعلم، لديهم سلسلة كاملة بعنوان Meet the Monsters.”

وتابعت: “كنا نميل بشكل خاص إلى فيلم Meet Dracula، الذي جسّد بطولته بيلا لوغوسي”، معترفة بأنهما كانا صغيرين جداً في ذلك الوقت.

وقالت: “وكان شقيقي في ذلك الوقت في السنة الثالثة أو الرابعة من عمره، وبدأ يرتدي زيّ دراكولا، وكان يؤدي هذه القراءة الجادة للغاية للجمل”. واعترفت ديب قائلة: “لذلك، بطريقة ما، نشأت كأخت كبيرة لدراكولا”، مشيرة إلى أن دورها الجديد في Nosferatu هو “دائرة كاملة” بالنسبة لها.

وأضافت: “عندما سمعت بذلك، وعندما حصلت على الفرصة لاختبار دور في هذا الفيلم، فكّرت في نفسي، ‘يا له من توقيت مثالي، وربما سأحصل على بعض النقاط الجيدة لدى شقيقي”.

وفي سياق آخر، كشفت الممثلة ليلي روز ديب أنها أُصيبت بصدمة نفسية بسبب الفيلم الخيالي لوالدها جوني ديب عام 1990 بعنوان Edward Scissorhands "إدوارد ذو الأيدي المقصات" من إخراج تيم بيرتون، والذي يجسد فيه دور شخص لديه شفرات مقص بدلًا من الأيدي.

لكن لم يكن المظهر الجسدي للشخصية هو ما أزعج ليلي روز عندما كانت طفلة، إذ قالت في تصريحات لمجلة Harper’s Bazaar : "صدمتي ليست لأنني اعتقدت أنه كان مخيفًا، ولكن لأن الجميع كانوا لئيمين جدًا معه وكنت منزعجة للغاية، كما كانت نهاية الفيلم مروعة عندما انقلب سكان الضواحي على إدوارد".

وأضافت: "أتذكر أنني كنت مرعوبة من ذلك، وهو أمر غريب، لأنه ليس لديّ الكثير من الذكريات عن طفولتي".

قالت ليلي روز إنها غالبًا ما تنجذب إلى الشخصيات التي من المفترض أن تكون الشريرة، وهو ما ينطبق على مصاص الدماء في فيلمها الجديد الذي تتولى بطولته Nosferat، موضحة: "إدوارد هو الرجل الطيب ونوسفيراتو هو الرجل السيئ، ولكن هناك جزء مني يشعر ببعض التعاطف مع نوسفيراتو، هل أنا مريضة لأنني أشعر بهذه الطريقة؟".

يقرأون الآن