بعد أن شاهدته يحترق عبر التغطيات الإخبارية وعلى الهواء مباشرة، زارت سيدة الأعمال الشهيرة باريس هيلتون، منزلها بعد أن تحول إلى رماد جراء ًحرائق لوس أنجلوس، أسوة بالعديد من منازل المشاهير ونجوم هوليوود، كما شاركت مقطع فيديو يظهر حجم الضرر البالغ والدمار الذي لحق به، مرفقة المقطع برسالة مؤثرة وصفت فيها مشاعرها حيال ما حدث وذكرياتها في منزلها الذي دُمّر تماماً جراء الحرائق.
وقالت باريس هيلتون: "أقف هنا في ما كان منزلنا سابقًا، والحزن لا يوصف حقًا. عندما رأيت الأخبار لأول مرة، كنت في حالة صدمة كاملة - لم أستطع التعامل مع الأمر. ولكن الآن، أقف هنا وأرى ذلك بأم عيني، أشعر وكأن قلبي قد تحطم إلى مليون قطعة".
وتابعت: "لم يكن هذا المنزل مجرد مكان للعيش فيه - كان المكان الذي حلمنا فيه وضحكنا وخلقنا أجمل الذكريات كعائلة. كان المكان الذي صنعت فيه أيدي فينيكس الصغيرة فنًا سأعتز به إلى الأبد، حيث ملأ الحب والحياة كل زاوية. أن أراها تتحول إلى رماد.. إنه أمر مدمر لا يمكن وصفه بالكلمات".
ووجهت باريس كلمات مؤثرة لكل من تعرض إلى هذا الموقف وللمتضررين من الحرائق، كما شكرت العاملين على مكافحتها.
وقالت: "ما يحطم قلبي أكثر هو معرفة أن هذه ليست قصتي فقط. فقد الكثير من الناس كل شيء. إنها ليست مجرد جدران وأسقف، إنها الذكريات التي جعلت من هذه المنازل منازل. إنها الصور، والهدايا التذكارية، والقطع التي لا يمكن تعويضها من حياتنا. وأنا ممتنة للغاية لجميع رجال الإطفاء، والمستجيبين الأوائل والمتطوعين الذين يخاطرون بحياتهم لمكافحة هذه الحرائق".